EN 
قال محمد عيد كيلاني، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن الصدقة هو المعنى المرادف للزكاة في الإسلام، ولكن هناك فاصل بين الزكاة والصدقة، حيث تعد الزكاة هي الركن الأساسي في الإسلام والصدقة تعد من نوافل وليس الأساسيات.
وأضاف "كيلاني"، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن نبي الله إسماعيل كان يؤمر أتباعه بالزكاة والصلاة، معقبا: كان يأمرهم بتخصيص جزء من أموالهم للفقراء، وكذلك الأمر مع نبي الله عيسى، حيث شدد على ضرورة الزكاة ودعم الفقراء.
وتابع: القرآن الكريم يوضح في أكثر من موضع أن الزكاة هي الركن الأساسي والصدقة هي النوافل، منوها إلى أن الصدقة تتم من أجل التقرب إلى الله أكثر وأكثر، مثل السنن بعد الصلوات.
وقال إنه في الوقت الحالي وفي ظل جائحة فيروس كورونا، يجب أن نهتم بالزكاة والصدقات،مضيفا: يمكن أن يكون هناك محتاج إلى علاج ولهذا يجب أن نهتم بإخراج الزكاة.
وفيما يخص بإمكانية إخراج الزكاة على هيئة كمامات ومستلزمات طبية، أوضح، أن الزكاة تجوز لكلا من الفقراء والمساكين والغارمين وأيضا الزكاة في سبيل الله والتي يندرج تحتها المرضى، منوها إلى أن كل ما يعود على النفس من منافع يندرج تحت مسمى الزكاة.
