EN 
لم يقتنع أردوغان بكونها متحفا أو كنيسة، وأعادها مسجدا لأصولها وسط جدل عالمي حول الأمر، لكن إلى هذا الحد لم تنته قضية "آيا صوفيا" بل تصاعدت القصة وعادت لتتصدر الأحداث عقب زيارة ممثلة أفلام إباحية للمسجد.
القصة بدأت من خلال « ليزا آن » ممثلة الأفلام الإباحية عندما نشرت من خلال حسابها الشخصي على تويتر صورة أثناء زيارتها لمسجد آيا صوفيا في مدينة اسطنبول، وهو ما اعتبره مواطنون تركيون ومسلمون حول العالم انتهاكا لقدسية المكان تحت أنظار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ظهرت ليزا في الصورة بين جدران وتحت أسقف البناء التاريخي والزخارف الإسلامية الممزوجة بفنون العمارة الرومانية المسيحية تتوسط القاعة الرئيسية لـ آيا صوفيا والتي زارها آلاف الأتراك منذ شهور قريبة لأداء صلاة الجمعة فيها عقب تحويلها رسميا إلى مسجد.
هؤلاء الآلاف لم يكن أحدهم يتصور ذات يوم أن تمرق إلى تلك الساحة إحدى الممثلات الإباحيات في مشهد قد يستفز مشاعره ويشعره بالأسف.
المتابعون لم يهاجموا الممثلة التي التزمت بالحشمة لكنهم صبوا جم غضبهم على الرئيس التركي الذي إدعى الفضيلة ونصرة الدين بتحويل البناء إلى مسجد، لكنه لا يضع أمام ناظريه أدبيات الدين وقدسية المكان الذي تلطخ تاريخه حسبما ذكر البعض.
وعن سبب ولوجها إلى ساحة المسجد كان الأمر مثيرا أكثر من اللازم، وتسبب في جدل كبير حيث ذكرت بعض التقارير أن السبب وراء تواجد ممثلة الافلام الاباحية فى مسجد آيا صوفيا يرجع الى قيامها ببعض الإعلانات حول احد المنتجات الجنسية كنوع من التوعية الجنسية أيضا.
وذكرت تقارير مفصلة أن الممثلة الإباحية تروج في تركيا لشركة عالمية تنتج "الأوقية الذكرية" وهو ما استدعى تساؤلات الكير في التعليقات عن علاقة الأمر بتواجدها في المسجد، متسائلين عن دور السلطات التركية وكيف سُمح لها بذلك.
