قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

سر ارتباط المسيحيين بالقلقاس والقصب في عيد الغطاس

القلقاس و القصب
القلقاس و القصب

يحتفل الاقباط الارثوذكس الليلة بعيد الغطاس المجيد، و هو ذكرى تعميد السيد المسيح في نهر الاردن الذي اصبح من أهم طقوس العقيدة المسيحية التي تميزها، و يتناول الاقباط في ذلك اليوم القلقاس و القصب و الذي لطالما كان لهما مدلولات رمزية في المسيحية .

تناول القلقاس :
يتناول الاقباط القلقاس في عيد الغطاس كتقليد متوارث عبر الاجيال، و لكن في واقع الامر تناول القلقاس في ذلك اليوم له مدلولات و معان كثيرة، فإن القلقاس به مادة سامة و هي المادة الهلامية الملتصقة به، و لكن ما إذا تم غسل القلقاس بطريقة جيدة تزول تلك المادة منه، و هي تشير إلى أن المعمودية أو التغطيس التي تعتبر سرا من أسرار الكنيسة هي التي تغسل الإنسان من خطاياه و تحوله إلى إنسان نظيف .

القصب

تناول القصب في يوم الغطاس أيضا ليس مجرد عادة يتبعها المسيحيون ، و لكن أوضحت الكنيسة أنه يشير لشيء ما و لا يتناوله الأاقباط جزافا، فإن القصب ينمو في الأماكن الحارة و يكون مغروسا في الأرض أي أنه يتحمل حرارة الجو و المؤمن يتحمل مرارة التجارب و حرارتها و يظل ينمو بها حتى يخرج منها مستقيما كما ينمو عود القصب، و أيضا غرسه في الأرض تشير إلى أن الإنسان المؤمن مغروس في الايمان لا يلتفت لما يدور حوله من حرارة الجو أو أي تجربة أو رياح تعصف به ، كما تشيبر الكنيسة إلى أن القصب من الداخل أبيض و حلو الطعم، و فيه تأمل يشير غلى ان الانسان المؤمن لابد أن يكون حلو اللسان لا يختلف على جمال اسلوبه اثنان ، كما لا يمكن لأي شخص أن يقول على القصب مر الطعم فإنه ينضح جمالا وسكرًا.