EN
آثارت تصريحات بعض قادة حركة النهضة التونسية، إخوان تونس، الغضب في الشارع من جديد، متهمين اياهم بالدعوة إلى الحرب الأهلية والاقتتال في البلاد.
وجاء ذلك عقب الدعوة التي وجهها رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني، والقيادي في حركة النهضة، إلى أنصاره للنزول إلى الشارع ومواجهة المحتجين، ما يعد اعترافا بامتلاك ميليشيات.
وقال الهاروني في تصريحات إلى فضائية الزيتونة، التابعة لحركة النهضة، إن حركة النهضة وجهت دعوة لشباب الحركة لمساندة القوات الأمنية ضد"المحتجين والمخربين".
وأضاف: "عندما يعتدي أي كان على ممتلكات الدولة العامة والخاصة فإن أبناء النهضة سيحمون الممتلكات مع التونسيين".
وذكر: "وجهنا دعوة لمناضلينا ومناضلاتنا لحماية دولتهم وإعانة شعبهم ولا يتركوا الغاضبين يخربون ما بناه الشعب التونسي ودولتهم الشرعية".
وتعد هذه التصريحات دعوة صريحة إلى الاقتتال بين الشعب التونسي في الشوارع، والحرب الأهلية، إلى جانب تأكيد امتلاك ميليشيات مسلحة، لتصنع النهضة نهاية لها في الشارع التونسي.
