الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا نقول عند دخول المسجد والخروج منه؟.. رسول الله أوصى بـ 5 أدعية

ماذا نقول عند دخول
ماذا نقول عند دخول المسجد والخروج منه ؟..النبي أوصى بـ5أدعية

ماذا نقول عند دخول المسجد والخروج منه ؟، لعله أحد الأمور التي يبحث عنها الكثيرون من الذين يحرصون على الصلاة في المسجد، واتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم -، والذي ثبت أحاديث صحيحة تقال عند دخول المسجد، وتنبع أهمية معرفة ماذا نقول عند دخول المسجد والخروج منه ؟ من أنه يعد أحد السنن الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتي يغفل عنها البعض، سواء من الحريصون على أداء الصلوات الخمس في المسجد أو حتى أولئك الذين لا يدخلون المسجد إلا لصلاة الجمعة فقط.

اقرأ أيضًا..
ماذا نقول عند دخول المسجد والخروج منه 
ماذا نقول عند دخول المسجد والخروج منه  ؟، فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أوصى بالدعاء بخمس كلمات عند دخول المسجد، حيث إن هناك ثلاثة أمور أوصى بها النبي –صلى الله عليه وسلم- عند دخول المسجد، التسليم على النبي –صلى الله عليه وسلم، ثم الدعاء بخمس كلمات هي: «الّلهُمّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ»، وثالثًا قول هذا الدعاء عند الخروج: « الّلهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ»، لما ورد في سنن أبي داود، أنه قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ المَسْجِدَ فَلْيُسَلّمْ عَلَى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ثُمّ لَيَقُلْ: الّلهُمّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، فإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ: الّلهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ».

وفي ماذا نقول عند دخول المسجد والخروج منه ؟، قد ثبت أحاديث صحيحة تقال عند دخول المسجد ومنها أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا دخَل أحدُكم المسجدَ فلْيُسَلِّمْ على النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وليقُلِ: اللَّهمَّ افتَحْ لي أبوابَ رحمتِك وإذا خرَج فلْيُسَلِّمْ على النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وليقُلِ: اللَّهمَّ أجِرْني مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ» ومن دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول إذا دخل المسجد: «أعوذُ باللهِ العظيمِ وبوجهِه الكريمِ وسلطانِه القديِمِ من الشَّيطانِ الرَّجيمِ».

فضل ترديد دعاء عند دخول المسجد والخروج منه 
فضل ترديد دعاء عند دخول المسجد والخروج منه  ، روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مَنْ بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً"، لهذا كان من الضروري أن يكون هناك استعداد خاصٌّ لدخول هذا البيت العظيم، أو للخروج منه، وقد عَلَّمَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نفعل ذلك، فقد روى الترمذي -وقال الألباني: صحيح- عن فَاطِمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: "رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ". وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: "رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ".

فضل ترديد دعاء عند دخول المسجد والخروج منه ، وهناك روايات أخرى مختصرة لهذا الدعاء، منها ما رواه أبو داود -وقال الألباني: صحيح- عن أبي أُسَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. فَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ"، ومنها ما رواه مسلم عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ".

آداب دخول المسجد 
لدخول المسجد آداب ينبغي للمسلم أن يُتأدب بها عند دخوله ، وهي نظير الآداب في كل مسجد إلا أنها تعظم في المسجد الحرام لمكانته ومنزلته وحرمته، فللمسجد أهميّة خاصة في الإسلام فهو موطن القلوب وبيت الله، ومَن أحب الله تعالى أحب بيوته، وأكثر من زيارتها، فالمساجد بيوت الله التي يسبح له فيها بالغدو والآصال لهذا كان لابد من صيانتها والمحافظة على نظافتها، والتأدب بآدابها، والاستنان بسننها،  فمن آداب دخول المسجد :
1-أن يبدأ عند دخوله المسجد بقدمه اليمنى، وعند خروج بقدمه اليسرى، ويدعو بالدعاء المأثور في ذلك.
فعن عائشة قالت: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله في طهوره وترجله وتنعله، عنْ أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلْيَقُلْ:اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ»، رواه مسلم.
عن عبد اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «أَنَّهُ كان إذا دخل الْمَسْجِدَ قال: أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ من الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، قال: أَقَطْ قلت نعم قال: فإذا قال ذلك قال الشَّيْطَانُ حُفِظَ مِنِّي سَائِرَ الْيَوْمِ» رواه أبو داود.
2- أن يدخل المسجد وعليه السكينة والوقار، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: « بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذْ سَمِعَ جَلَبَةَ رِجَالٍ فَلَمَّا صَلَّى قَالَ مَا شَأْنُكُمْ قَالُوا اسْتَعْجَلْنَا إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ فَلَا تَفْعَلُوا إِذَا أَتَيْتُمْ الصَّلَاةَ فَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا».
3- ألا يجلس حتى يصلي تحية المسجد، فعن أبي قتادة بن ربعي الأنصاري -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين" رواه البخاري.
وأخرج مسلم عن أبي قتادة قال: دخلت المسجد ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالس بين ظهراني الناس، قال: فجلست فقال رسول الله " ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس" ، قال: فقلت: يا رسول الله رأيتك جالسا والناس جلوس؟ قال: " فإذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين.
4- أن يتخذ المصلي لوحده سترة بين يديه ، فعن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- قال: سمعت النبي –صلى الله عليه وسلم- يقول: «إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنْ النَّاسِ فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَجْتَازَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْهُ، فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ» رواه البخاري ومسلم.
والمصلى إذا اتخذ سترة فلا يجوز لأحد أن يمر بين يديه، لما جاء في الحديث قَالَ أَبُو جُهَيْمٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيْ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ، لَكَانَ أَنْ يَقِفَ أَرْبَعِينَ، خَيْرًا لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ»، رواه البخاري ومسلم.
5- ألا يخرج من المسجد بعد الأذان إلا لعذر، فعن أبي الشعثاء قال: كنا قعودا في المسجد مع أبي هريرة، فأذن المؤذن، فقام رجل من المسجد يمشي، فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد، فقال أبو هريرة: "أما هذا فقد عصى أبا القاسم -صلى الله عليه وسلم-" رواه مسلم.
6- أن الإنسان إذا أتى المسجد متأخرًا، فعليه أن يجلس حيث انتهى به المكان، ولا يتخطى رقاب الناس، ولا يفرق بين الجالسين، ولا يقيم أحدًا من مكانه ليجلس هو، وخاصة يوم الجمعة ، لما جاء في الحديث أنَّ رجلا جاء يوم الجمعة يتخطى رقاب الناس، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب، فقال له: " اجلس فقد آذيت".
7- أن يجتنب تناول الروائح الكريهة قبل ذهابه إلى المسجد ، كالثوم والبصل والكراث، وما أشبه ذلك من المواد التي يسبب تناولها روائح كريهة ، فعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله -رَضىَ الله عَنْهُمَا- عَنْ النَّبي -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلمَ- قالَ: «مَنْ أكَل ثُومًا أوْ بَصَلًا فَلْيَعْتَزِلنا - أوْ ليعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا- ليْقْعُدْ في بَيتهِ» رواه البخاري ومسلم.
8- أن يحرص على نظافة المسجد، وسلامة أثاثه، وأن لا يعبث بشيء من ذلك ، فعن أبي ذر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَ سَيِّئُهَا، فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الْأَذَى يُمَاطُ عَنْ الطَّرِيقِ، وَ وَجَدْتُ فِي مَسَاوِئ أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ لَا تُدْفَنُ» رواه مسلم.
9- أن يبتعد عن كل عمل يتنافى مع آداب المسجد، ومن ذلك البيع والشراء، وإنشاد الضالة، وما إلى ذلك من الأمور التي يجب تنزه بيوت الله عنها ، فعن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَبِيعُ أوْ يبْتَاعُ في الْمَسْجِدِ، فَقُولُوا: لاَ أَرْبَحَ الله تِجَارَتَكَ، وَإِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَنْشُدُ فِيهِ ضَالّة فَقُولوا: لا ردّ الله عَلَيْكَ».