نجحت أجهزة وزارة الداخلية فى كشف ملابسات تداول منشور بإحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى (فيس بوك) يتضمن صورتين لسيدة وبصحبتها طفلة صغيرة داخل أحد القطارات المتجه من (بورسعيد / طنطا) والإدعاء بأن الطفلة مختطفة وأنه جار تسليمها لقسم شرطة محطة سكك حديد الإسماعيلية .
تمكنت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات من تحديد السيدة المعنية وتبين أنها (ربة منزل – مقيمة بدائرة مركز شرطة الإسماعيلية) وبإستدعائها حضرت وبصحبتها الطفلة وكلٍ من (والد الطفلة ، ووالدتها ، وجدها لوالدها – مقيمين بذات العنوان) وبسؤال السيدة أقرت بأن الطفلة حفيدة زوجها ومقيمة برفقتها بذات العنوان وأنها كانت بصحبتها فى طريق العودة من بورسعيد إلى الإسماعيلية عقب زيارة أحد أقاربها ، وقد أيد الباقون ذلك.
تم تحديد القائم بنشر الخبر (موظف – مقيم بالإسماعيلية) وبالتواصل معه أفاد بنشره الخبر على صفحته الشخصية لإشتباهه فى عدم وجود صلة قرابة للطفلة بالسيدة المصاحبة لها .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.