قال الدكتور منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة الأسبق، إن هناك عددا من الحقائق التي لا تقبل المناقشة كانت تستدعى تصفية شركة الحديد والصلب، لافتا إلى أن هذه الحقائق تتمثل في تقادم تكنولوجيا الشركة وضعف أفرانها وضعف نسبة تركيز الحديد وارتفاع استخدام فحم الكوك.
وأضاف منير فخري، مما تسبب في ارتفاع تكلفة الإنتاج والعجز عن منافسة المصانع الحديثة وتراكم الخسائر، مؤكدا أن هذا ليس هو المصنع الوحيد المتكامل في مصر على عكس ما يشاع، لافتا إلى أن إنتاج المصنع الحالي هو 112 ألف طن سنويا تمثل أقل من 1% من الطاقة الإنتاجية لمصانع الحديد والصلب في مصر والتي تصل إلى 12 مليون طن، في حين أن حجم الاستهلاك يصل إلى 7 ملايين طن سنويا منهم 3 ملايين طن مستورد بسبب انخفاض الأسعار.
وتابع : ما يعنى وجود فائض في الطاقة الإنتاجية للحديد والصلب في مصر، وبالتالي إذا تم الأخذ
بالرأى المطالب ببيع بعض أصول الشركة وتطوير خطوط الإنتاج سيؤدى ذلك إلى زيادة المعروض من الحديد وتعرض الشركات
المنتجة للإفلاس.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها المركز المصرى للدراسات الاقتصادية،
عبر الإنترنت باستخدام تطبيق "زووم" بعنوان "معضلة الحديد والصلب..
حوار علمى موضوعى حول المشكلة.
تحدث في الندوة كل من هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام؛ وأحمد سمير، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب؛ومعتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب؛ والدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعاون الدولى الأسبق؛ والدكتور منير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة الأسبق؛ والدكتور أحمد جلال، وزير المالية الأسبق، وذلك بمشاركة نخبة من المتخصصين في المجال، والبرلمانيين، ورجال الأعمال، ويرأسها عمر مهنا، رئيس مجلس إدارة المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، وتديرها الدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز.