الأولى إفريقيا والثانية عربيا.. مصر تحقق المركز27 عالميا في النشر العلمي خلال 2020

وأشار الوزير إلى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه بتحقيق طفرة في مجال البحث العلمي إنطلاقًا من تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

مشيرًا إلى أن مصر حققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورًا ملحوظًا في مجال النشر العلمي، وحققت مصر قفزة في الترتيب الدولي للنشر العلمي لتصبح ولأول مرة في المركز 27 دوليًا وبمعدل نمو قدره 25% وبتحسن خمسة مراكز دفعة واحدة عن الترتيب خلال عام 2019، وبهذا التحسن تحتل مصر المركز الأول افريقيًا يليها جنوب أفريقيا، كما تحتل المركز الثاني عربيًا بعد المملكة العربية السعودية (المركز 24).

وفيما يتعلق بجودة الأبحاث المنشورة أوضح مؤشر الاقتباس FWCI الصادر من قاعدة بيانات SCOPUS الدولية ارتفاع مؤشر الاقتباس من 1.17 في عام 2019 إلى 1.3 في 2020 وهو أعلى من المتوسط العالمي والذي يقدر بالواحد الصحيح.

ومن الجدير بالذكر أن الباحثين المصريين كانوا قد قاموا بنشر 68% من أبحاثهم العلمية في أعلى 50% من قوائم المجلات العلمية من حيث الجودة.

وانعكس هذا التحسن النوعي على تغيير قواعد الترقيات بالجامعات المراكز البحثية بتحديد ضوابط من شأنها الإرتقاء بالنشر العلمي وجودة الأبحاث فضلًا عن التركيز على النشر في المحاور التي تحددها الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار 2030 والمرتبطة بخطة الدولة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي ذات السياق تهتم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتحفيز النشر العلمي المميز من خلال مكافآت للنشر العلمي وتكريم الجامعات والمراكز البحثية أبناءها ممن قاموا بالنشر في الدوريات العلمية المتميزة.

بالإضافة الى دور الجهات المانحة للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار والتي استطاعت من خلال تمويل المشروعات البحثية الخادمة لخطة الدولة زيادة النشر العلمي بمعدلات كبيرة بدءًا من 2018 بإجمالي 22 ألف بحث وصولًا الى 2020 بإجمالي 32 ألف بحث قابلين للزيادة.

وفيما يتعلق بالتعاون الدولي في الأبحاث المنشورة نجد أن مصر قد قفزت إلى ما يقرب من 55% (17500 بحث) لعام 2020 مقارنة بنسبة 50.5% (13000 بحث) لعام 2019 بزيادة 4500 بحث وبجودة تتفوق على المتوسط العالمي، ويأتي هذا انعكاسًا لما تبذله الوزارة من دعم مبادرات التعاون الدولي ومشاركة مصر بأدوار أكثر فاعلية في المنظمات العلمية الدولية.