الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أدعية مستحبة في قيام الليل

صدى البلد

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على  قيام الليل، وكان يتخير الأدعية الجامعة الشاملة التي تشمل خيري الدنيا والآخرة، وصح عنه صلى الله عليه وسلم مجموعة من الأدعية التي كان يدعو بها في قيام الليل.  

الدعاء المستجاب له شروط وضوابط يجب ان تتوافر حتى يتحقق أبرز هذه الشروط ان يكون مطعمك من حلال لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة " ولذلك على كل انسان مسلم يريد.  

الدعاء المستجاب يتق الله في عمله حتى يكون ماله حلال ويأكل من حلال ، والدعاء المستجاب أيضًا له أوقات محددة كما ورد أن يوم الجمعة فيه ساعة إجابة وكذلك الدعاء في قيام الليل خاصة في الثلث الأخير من الليل، وكذلك بين الآذان والإقامة ، ولكي تحقق الدعاء المستجاب يجب ان تتحرى مثل هذه الأوقات. 

دعاء مستجاب فى قيام الليل 
عن عبدالله بن عباس، أن رسول لله صلى لله عليه وسلم كان اذا قام الى الصلاة من جوف الليل يقول: (اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والارض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والارض ولك الحمد أنت رب السماوات والارض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك امنت و عليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لى ماقدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهى لا إله الا أنت).

دعاء مستجاب فى قيام الليل 
(اللهم اجعلْ في قلبي نورًا، و في سمعي نورًا، و عن يميني نورًا، و عن يساري نورًا، و فوقي نورًا، و تحتي نورًا، و أمامي نورًا، و خلفي نورًا، و أعظِمْ لي نورًا اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي، و اجعلْ لي نورًا في سمعي، و اجعلْ لي نورًا في بصري، و اجعلْ لي نورًا عن يميني، و نورًا عن شمالي، و اجعلْ لي نورًا من بين يديَّ، و نورًا من خلفي، وزِدْني نورًا، و زِدْني نورًا، و زِدْني نورًا).

«اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَامًا وَنُورًا وَهُدًى وَرَحْمَةً *اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ * اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ *اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ *اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ *

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ * اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ *

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا * اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ *

لا إله إلا هو المتوحّد في الجلال بكمال الجمال تعظيمًا وتكبيرًا، المتفرّد بتصريف الأحوال ‏على التفصيل والإجمال تقديرًا وتدبيرًا، المتعالي بعظمته ومجده الذي نزلَّ الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرًا، ‏وصدق رسوله صلّى الله عليه وسلم الذي أرسله إلى جميع الثقلين، الإنس والجن، بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه ‏وسراجًا منيرًا، صدق الله العظيم التوّاب الغفور الوهّاب الذي خضعت لعظمته الرّقاب، وذلّت لجبروته الصّعاب، ولانت ‏لقدرته الشّدائد الصلاب، ربّ الأرباب ومسبّب الأسباب، ومنزّل الكتاب، وخالق خلقه من تراب، غافر الذّنب، وقابل ‏التوبة شديد العقاب، ذو الطول لا إله إلا هو عليه توكّلت وإليه المتاب، صدق من لم يزل جليلًا، صدق حسبي به كفيلًا، ‏صدق من اتّخذته وكيلًا، صدق الهادي إليه سبيلًا، صدق الله ومن أصدق من الله قيلًا.

اللهم ارحمني بالقرآن، واجعله لي إمامًا ونورًا وهدىً ورحمة، اللهمّ ذكّرني منه ما نسيت، وعلّمني منه ما جهلت، وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النّهار، واجعله لي حجّةً يا ربّ العالمين، اللهمّ أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كلّ خير، واجعل الموت راحة لي من كلّ شر.

اللهمّ اجعل خير عمري آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيّامي يوم ألقاك فيه، اللهمّ إنّي أسألك عيشةً هنيّةً، وميتة سويّة، ومرادًا غير مخزٍ ولا فاضح، اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة وخير الدعاء، وخير النّجاح، وخير العلم، وخير العمل، وخير الثّواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبّتني وثقّل موازيني، وحقّق أمانيي، وارفع درجاتي، وتقبّل صلاتي، واغفر لي خطيئاتي، وأسألك العلا من الجنة. اللهمّ إنّي أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كلّ إثمٍ، والغنيمة من كلّ برٍّ، والفوز بالجنّة، والنجاة من النار، اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة.

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلّغنا بها جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا من مصائب الدنيا، ومتّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدّنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا، اللهمّ لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته ولا همًّا إلّا فرّجته، ولا دَينًا إلا قضيته، ولا حاجةً من حوائج الدنيا والآخرة هى لك رضىً إلّا قضيتها يا أرحم الراحمين، رّبنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النّار، وصلِّ الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه الأخيار، وسلّم تسليمًا كثيرًا. اللهمّ ارحمني بالقرآن، واجعله لي إمامًا و نورًا، اللهمّ ارحمني بالقرآن واجعله لي إمامًا ونورًا وهدىً ورحمة.

اللهمّ ذكّرني منه ما نسيت و علّمني منه ما جهلت، وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، واجعله لي حجّةً يا ربّ العالمين، اللهمّ أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلّ خيرٍ، واجعل الموت راحةً لي من كلّ شرٍّ، اللهمّ اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه، وخير أيّامي يوم ألقاك فيه، اللهمّ إنّي أسألك عيشةً هنيّةً، وميتةً سويّةً، ومردًّا غير مخزٍ ولا فاضح. اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة، وخير الدّعاء، وخير النّجاح، وخير العلم، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبّتني وثقّل موازيني، وحقّق إيماني وارفع درجتي، وتقبّل صلاتي، واغفر خطيئاتي، وأسألك العلا من الجنّة.

اللهمّ اجعله لنا شفاءً وهدىً وإمامًا ورحمة، وارزقنا تلاوته على النحو الذي يرضيك عنّا. اللهمّ لا تجعل لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا دَينًا إلا قضيته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا عدوًّا إلا كفيته، ولا غائبًا إلا رددته، ولا عاصيًا إلا عصمته، ولا فاسدًا إلا أصلحته، ولا ميّتًا إلا رحمته، ولا عيبًا إلا سترته، ولا عسيرًا إلا يسّرته، ولا حاجةً من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضًا، ولنا فيها صلاح إلّا أعنتنا على قضائها في يسر منك وعافية برحمتك يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ انصر عبادك المجاهدين نصرًا عزيزًا، وافتح لهم فتحًا مبينًا، اللهمّ انفعنا بما علّمتنا، وعلّمنا ما ينفعنا.

اللهمّ افتح لنا بخير، واجعل عواقب أمورنا إلى خير، اللهمّ إنّا نعوذ بك من فواتح الشرّ وخواتمه، وأوّله وآخره، وباطنه وظاهره. اللهمّ لا تجعل بيننا وبينك في رزقنا أحدًا سواك، واجعلنا أغنى خلقك بك، وأفقر عبادك إليك، وهب لنا غنىً لا يطغينا، وصحّةً لا تلهينا، وأغننا عمّن أغنيته عنّا، واجعل آخر كلامنا شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله، وتوفّنا وأنت راضٍ عنّا غير غضبان، واجعلنا في موقف القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون برحمتك يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ إنّا نسألك إخبات المخبتين، وإخلاص المؤمنين، ومرافقة الأبرار، واستحقاق حقائق الإيمان، والغنيمة من كلّ بر، والسّلامة من كلّ إثم، ووجوب رحمتك وعزائم مغفرتك، والفوز بالجنّة، والنجاة من النار. 

اللهمّ ألّف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجّنا من الظّلمات إلى النور، وجنّبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أعمالنا، وأعمارنا، وأزواجنا، وذريّاتنا، وأوقاتنا، وأموالنا، واجعلنا مباركين أينما كنّا. اللهمّ إنّا نعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، ونعوذ بك من فتنة القبر وعذاب القبر، نسألك نعيمًا لا يبيد، وقرّة عين لا تنفد، ونسألك لذّة النظر إلى وجهك الكريم، والشّوق إلى لقائك، في غير ضرّاءٍ مضرّة، ولا فتنة مضلّة. اللهمّ إنّا نسألك مرافقة النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلم في أعلى الجنّة، جنّة الخلد يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ أعنّا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويسّر الهدى لنا، وانصرنا على من بغى علينا.

اللهمّ اجعلنا لك شاكرين، لك ذاكرين، لك مخبتين، لك أوّاهين منيبين، اللهمّ تقبّل توبتنا، واغسل حوبتنا، وثبّت حجّتنا، وسدّد ألسنتنا، واسلل سخيمة قلوبنا، اللهمّ طهّر قلوبنا من النّفاق، وأعمالنا من الرّياء، وألستنا من الكذب، وأعيننا من الخيانة، إنّك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، اللهمّ إنّك عفوٌّ تحبّ العفو فاعفُ عنّا. اللهمّ فارج الهمّ، كاشف الغمّ، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك، اللهمّ إنّا نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشّقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء. اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلّا غفرته، ولا همًّا إلّا فرّجته، ولا دينًا إلّا قضيته، ولا حاجةً من حوائج الدّنيا والآخرة هي لك رضىً إلا قضيتها يا أرحم الرّاحمين. رّبنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وصلّى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه الأخيار، والحمد لله ربّ العالمين.

أوقات استجابة الدعاء
ورد في النصوص الشرعية أن أوقات استجابة الدعاء كثيرة جدًا نذكر منها: الدعاء في ليلة القدر، والدعاء في وقت السحر آخر الليل، والدعاء بين الأذان والإقامة، والدعاء في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة، والدعاء في السجود، والدعاء عند شرب ماء زمزم

وقت وكيفية قيام الليل
 يبدأ وقت قيام الليل من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، فصلاة النافلة في هذا الوقت هي من قيام الليل، وقد صح في الأحاديث أن أفضل وقت لقيام الليل هو الثلث الأخير، لكن إن صلى المسلم في أي وقت في الليل فقد أصاب السنة ونال الأجر إن شاء الله تعالى، ويصلي الإنسان في قيام الليل ما شاء من الركعات، فالعدد فيها مطلق، والسنة الاقتصار على إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة كما ورد في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل.

الدعاء المستجاب 
لا إله إلّا الله الملك الحقّ المبين، لا إله إلّا الله العدل اليقين، لا إله إلّا الله ربّنا وربّ آبائنا الأوّلين، سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو حيٌّ لا يموت، بيده الخير، وإليه المصير، وهو على كلّ شيءٍ قدير، لا إله إلّا الله إقرارًا بربوبيّته، سبحان الله خضوعًا لعظمته، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم.

اللهمّ يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات والأرض، يا جبّار السماوات والأرض، يا ديّان السماوات والأرض، يا وارث السماوات الأرض، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيّوم السماوات والأرض، يا رحمن الدّنيا ورحيم الآخرة . اللهمّ إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلّا أنت الحنّان المنّان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام برحمتك يا أرحم الرّاحمين. بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أنّ لا إله إلّا الله وأنّ محمّدًا رسول الله، وأنّ الجنّة حق، والنّار حق، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور.

الحمد لله الّذي لا يُرجى إلّا فضله، ولا رازق غيره، الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض، ولا في السّماء، وهو السّميع البصير، اللهمّ إنّي أسألك في صلاتي ودعائي بركةً تطهّر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتُغنى بها فقري، وتذهب بها شرّي، وتكشف بها همّي وغمّي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيّض بها وجهي يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ إليك مدّت يدي، وفيها عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوّتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كلّ خيرٍ نصيبًا وإلى كلّ خيرٍ سبيلًا.

شروط الدعاء المستجاب 
حتى تحقق الدعاء المستجاب ، يباح للمسلم أن يدعوا الله تعالى بما شاء مادام أنه لم يدع بأثم ولا قطيعة رحم، لافتا أن سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان يدعوا هكذا أيضا وكان يعلم سيدنا معاذ –رضى الله عنه- الدعاء.

جلس صحابى بجانب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وكان سيدنا معاذ بن جبل بجواره فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ: «مَا تَقُولُ فِي الصَّلاةِ؟» قَالَ: أَتَشَهَّدُ ثُمَّ أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ النَّارِ، أَمَا وَاللَّهِ مَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ، فَقَالَ: «حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ»، و معنى الدندنة هنا المقصود منها الدعاء أى ندور ونلف حول الدعاء بدخول الجنة والبعد عن النار .

أفضل وقت للدعاء المستجاب 
الدعاء المستجاب له العديد من الأوقات من الأوقات منها وقت السحر، ويبدأ من الثلث الأخير من الليل إلى قبيل طلوع الفجر لقوله تعالى {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} ، كما أن الثلث الأخير من الليل هو وقت التجليات واستجابة الدعوات حيث ينزل المولى عز وجل الى السماء الدنيا و يتجلى على الخلق ويقول (هل من داعًا فاستجيب له هل من مستغفرًا فأغفر له هل من سائلًا فأعطيه حتى يطلع الفجر) ،كما أن أكثر الأوقات المفضلة لله عند عبادته هي أوقات الظلمة والليل واختلاء العبد بربه".

ومن أوقات استجابة الدعاء أيضا في يوم عرفة وليلة القدر والدعاء عند نزول المطر وأثناء و عند المسافر ودعاء عند زيارة المريض ، والدعاء أثناء الآذان وبين الآذان والإقامة .

كما أن دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب مستجاب ولابد أن ندعو للغير ولا نخبرهم بذلك وإنما يكون ذلك بيننا وبين الله ودون أن نمن عليهم ونعايرهم بذلك ، والداعي لغيره بظهر الغيب دعوته لا ترد حيث كان بعض السلف اذا أرادو أن يدعوا لانفسهم دعوا لاخيهم المسلم بتلك الدعوة حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم «دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ» ، وقوله عز وجل } رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا».