الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب مهاجما وزيرة الصحة: الأرقام المعلنة لا تمت للواقع بأي صلة

الدكتورة هالة زايد
الدكتورة هالة زايد ، وزيرة الصحة

هاجم النائب الدكتور فريدي البياضي عضو اللجنة العامة لمجلس النواب وعضو المصري الديمقراطي ، وزيرة الصحة والسكان بعد بيانها أمام المجلس.

قال البياضي: لا شك ان هناك انجازات في المبادرات التي تمت مثل فيروس سي و ١٠٠ مليون صحة ، لكن المواطن المصري يئن من عدم حصوله على حقه الدستوري في الصحة! ولدينا تساؤلات كثيرة خاصة بأزمة الكورونا تعلق بغياب الشفافية و المصارحة منذ بداية الأزمة .

وأضاف: الارقام المُعلنة لا تمت للواقع بأي صلة، والوزارة كانت تعلن في ايام عن ٥٠ إصابة جديدة في وقت كنت اقوم كطبيب اشعة بتشخيص عدد اكبر من ذلك !. 

وتساءل ما تفسير الوزيرة عن ال ٦٠ الف زيادة في عدد الوفيات من مايو الى يوليو ٢٠٢٠ (بحسب إحصائية الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء) في نفس الوقت اجمالي عددٍ الوفيات المعلنة حتى اليوم لم يصل عشرة الاف! حتى عندما اعلنت الوزيرة عن بعض الارقام اضافت ارقام مصر واليابان معًا! نريد ان نعرف ارقام مصر فقط؟ ام هل حدث اتحاد بين مصر واليابان ولا نعلم به؟! 

وقال النائب عن الاطقم الطبية : تحدثت مع وزير التعليم وقلت له انه اهتم بكل شىء الا المعلم ووزير الزراعة اهتم بكل شىء الا الفلاح ! كنت اتوقع ان ارى وزيرة الصحة تهتم بالاطباء و الاطقم الطبية ! 

واضاف البياضي : الاطقم الطبية مطحونين وهم أحياء و مظلومين وهم شهداء ، المرتبات والمعاشات اقل ما يقال عنها أنها مُهينة!. 

وتساءل البياضي هل يُعقل يا دكتورة ان تصدري قرارا في شهر ديسمبر الماضي بمرور الاطقم الطبية على مرضى الكورونا المعزولين في المنازل لقياس نسبة الاكسجين ، معرّضين الاطقم للاصابات ؟! لهذه الدرجة حياة الفريق الطبي ارخص من جهاز قياس اكسجين ثمنه ٢٠٠ ج ممكن ان توفره للمريض ؟! 

ثم وجه البياضي سؤالا اخر حول عدم توافر المسحات و عدم اجرائها بصفة دورية للاطقم الطبية وقال متعجبًا : هم الفرق الطبية اقل من فرق كرة اليد اللي كان بيتعمل لهم كلهم مسحات كل يوم اثناء البطولة ؟! هل تعلمين معاناة أسر الشهداء مع نموذج ٢٩ قي مكاتب التأمين الصحي ؟

واختم البياضي كلمته قائلًا : شهداء الفرق الطبية مَش أقل من شهداء الجيش و الشرطة! و لازم يتعدّل القانون و يُعامل شهداء الفرق الطبية نفس معاملة شهداء الجيش و الشرطة.