الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تأهيل وتبطين ترعة العرايضة بمركز الإبراهيمية

مشروع تبطين الترع
مشروع تبطين الترع

تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، مع المهندس طارق اللبان رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، أعمال التأهيل والتبطين الجارية بترعة العرايضه بمركز الإبراهيمية وذلك للوقوف على معدلات الأداء ونسب التنفيذ بها، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية ورفع كفاءتها وتسعي جاهدة إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.


وشدد المحافظ ، على الشركة المنفذة للمشروع بضرورة الإلتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من تنفيذ الأعمال مع مراعاة الجودة في العمل والإلتزام بالمواصفات المحددة ووضع الحلول العاجلة لأي صعوبات قد تعترض أعمال التنفيذ، وتسليم المشروع ودخوله الخدمة الفعلية في الموعد المحدد لتعود بالنفع والفائدة على المزارعين.

اقرأ ايضا:

إدارة الثقافة الصحية بالشرقية تواصل الحملات التوعوية لمواجهة كورونا


من جانبه أوضح المهندس طارق اللبان رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، أنه جارٍ تأهيل وتبطين 10 ترع بنطاق مركز الإبراهيمية بإجمالي أطوال 43.5 كم وبتكلفه 137 مليون جنيه لخدمة زمام 13 ألف و500 فدان وذلك في إطار تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع بنطاق المحافظة وتقليل الفاقد من المياه والحفاظ على البيئة ولضمان وصول مياه الري إلى نهايات الترع وتقديم أفضل الخدمات للمزارعين.

 

وأضاف أن الأعمال الجاري تنفيذها بترعة العرايضه من بداية الفم بجوار مدرسة الشوايكة مرورًا بقري ( كفورنجم - أبو جلال - القماش - كفر حجي - السبكي - أبو عدلان - سويسه وصولا لمقابر الشيخ أبو حطب ) بطول ٨ كيلو لتخدم زمام 2100 فدان وبتكلفة 23 مليون جنيه تشمل التبطين بالدبش بسمك 30 سم وتغليفه بالخرسانة العادية بسمك 10سم والتبطين يشمل القاع والمريول، لافتًا إلى أن المشروع يساهم في الحفاظ علي المياه من الهدر وتحسين نوعيتها ويحقق عدالة التوزيع للمياه بين جميع المنتفعين ويعمل علي حل مشكلة البطالة وإيجاد فرص عمل حقيقية للشباب حيث يُعد من المشروعات كثيفة العمالة.

 

وعلي جانب أخر فقد إستقبل الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، اللواء شريف باسيلى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية ، لبحث ومناقشة سبل تطوير وإقامة 4 صوامع جديده بطوخ القراموص و نزلة خيال بمركز أبو كبير – منيا القمح – أبو حماد ، وذلك بهدف إستبدال الشون بمختلف أنواعها سواء حكومية أو خاصة بصوامع جديدة مطوره للحفاظ على القمح المورد من العوامل الجوية ولتقليل نسبة الفاقد من الحبوب المخزنة ، وذلك في حضور سعد الفرماوي السكرتير العام ، واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات ، و فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة التموين.

 

وأكد المحافظ أن إقامة مثل هذه الصوامع تأتي حفاظًا على سلعة إستراتيجية هامة مثل القمح ، حيث تحتل محافظة الشرقية المركز الأول على مستوى الجمهورية في إنتاج و توريد الأقماح للعام السابع على التوالي ، مشددًا على سرعة الإنتهاء من التصميمات الهندسية اللازمة لإقامة الصوامع المزمع إقامتها والبدء فورًا في التنفيذ لتساهم وبشكل كبير في إحكام السيطرة و الرقابة وتقليل نسبة الفاقد و الحفاظ على القمح المورد.

 

من جانبه ، فقد أكد اللواء  شريف باسيلى ، أن مشروع إنشاء صوامع جديدة قريبة من مراكز التجميع للمزارعين تعمل على توفير تكاليف النقل لهم وتخفف من أعبائهم حتي يمكن تجميع المحاصيل بشكل أفضل تعزيزًا لعمليات التوريد ، مضيفًا أنه تم إعداد خطة عمل متكاملة بالتنسيق مع الجهات المعنية لإستقبال موسم القمح لهذا العام والتأكد من جاهزية الشون المطورة والصوامع المخصصة لإستقبال محصول القمح وتقليل نسبة الفاقد و الحفاظ على القمح المورد على مستوى الجمهورية.

 

وأضاف أنه تم الإستفادة من فكر الشباب الجديد والمتميز في إستخدام تكنولوجيا العصر الحديث للعمل في صومعه الغلال بناحية كوبري الكسارة زمام الصالحية الجديدة والمُقامة على مساحة 11 فدان بسعة تخزينية 90 ألف طن بتكلفة تصل إلى 272 مليون جنيه ، ويأتي ذلك تنفيذًا لخطة وزارة التموين والتجارة للإستفادة من الشباب وتسكينهم للعمل في الصوامع الجديدة ليمثلون إضافة قوية لمراقبة المخزون ودرجات الحرارة والرطوبة للحفاظ على محصول القمح.

 

وقدم  رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين الشكر لمحافظ الشرقية لدوره الملموس في إقامة صوامع جديدة في تخزين القمح ، وكذلك وتهيئة الحركة المرورية للسيارات المحملة بأطنان القمح والوصول للصوامع وتفريغها أثناء موسم الحصاد ،لافتًا إلى أنه تقرر فتح الصوامع كمنافذ جديدة لتوزيع الأسمدة والتقاوي للفلاحين لتخفيف العبء على الجمعيات الزراعية والفلاحين.