الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر تواجه إثيوبيا بقتال تفاوضي حول سد النهضة.. السيسي: ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري.. وكيف نجحت السعودية في حماية المعتمرين من كورونا ؟ الأبرز بصحف السعودية

مصر تواجه التحديات
مصر تواجه التحديات بإرادة كبرى

-مصر تدين إطلاق ميليشيا الحوثي طائرات مفخخة باتجاه المملكة
-أميركا تعرب عن قلقها من استمرار هجمات الحوثيين على المملكة
- بايدن يعلن عدم رغبة إدارته بالمبادرة برفع العقوبات عن إيران
-نظام قم يستفز العالم.. الانقلابيون يستهدفون المدنيين بـ«مسيرات» إيرانية
-خطاب بايدن لم يُجف حِبْره.. وإرهاب الحوثي يتصاعد
-بريطانيا تجرب مزْجَ جرعتيْ فايزر وأسترازينيكا.. والنتائج في يونيو
- إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 106 مليون
-"برنت" يتجاوز 60 دولارًا للمرة الأولى منذ عام

 اهتمت الصحف السعودية بالشأن المصري، وحماية المملكة لزوار بيت الله الحرام خلال جائحة فيروس كورونا، إضافة إلى متفرقات أخرى على الساحة العالمية.

قالت صحيفة الشرق الأوسط، تمضي إثيوبيا بشكل متسارع في تشييد «سد النهضة» على نهر النيل الأزرق، في تحدٍّ واضح للتحذيرات المصرية التي تشترط التوصل لاتفاق مُلزم ينظم عملتي الملء والتشغيل، بما يجنّبها عجزًا متوقعًا في حصتها المائية.

 ووفق تعبير الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن على مصر أن «تقاتل في التفاوض» بهدف حماية «حقوق المصريين».

وتشيّد أديس أبابا السد على الرافد الرئيسي لنهر النيل، منذ عام 2011. وبلغت نسبة بناء السد 78.3%، حسب وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية.

وقال وزير المياه والري والطاقة سيليش بيكيلي، في مؤتمر صحفي، نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية، أمس، إن «الأداء الذي تم تحقيقه خلال الأشهر الستة الماضية هو الأسرع منذ بدء بناء سد النهضة». 

وأضاف أن المشروع ككل، الذي اكتمل بنسبة 74% في يونيو  الماضي، سجل الآن 4.3% إضافية، في حين تم الانتهاء من 91% من الأعمال المدنية».

وفي يوليو  الماضي، أنهت إثيوبيا العملية الأولى لملء خزان السد، قبل إبرام الاتفاق، في إجراء قوبل باحتجاج مصري وسوداني.


وتخشى مصر، ومعها السودان، من تأثر حصتيهما في مياه النيل جراء الملء المتكرر لخزان السد، فضلًا عن تأثيرات سلبية أخرى.

وقال الرئيس في حديث تلفزيوني، مساء أول من أمس، إن بلاده «تقاتل في التفاوض من أجل حماية حقوق المصريين»، مشددًا على أن «الصبر وطولة البال سيأتيان بالنتائج المرجوة».

وتأمل مصر أن يُحدث التغيير في رئاسة الاتحاد الأفريقي، دفعة في المفاوضات المتعثرة.


قالت صحيفة الرياض، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس  نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية".

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن اللقاء تناول "تعزيز العلاقات الراسخة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي".

وقد أكد الرئيس المصري خصوصية العلاقات المصرية الخليجية، وارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، وذلك كأحد ثوابت السياسة المصرية الراسخة.

كما أكد الرئيس على مبادئ السياسة المصرية الهادفة إلى البناء والتعاون ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي أصيل.

من جانبه؛ ثمن "الحجرف" العلاقات الأخوية الوثيقة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي.

 ذكرت الصحيفة في موضوعٍ آخر، إن مصر أدانت قيام ميليشيات الحوثي بشن عدد من الهجمات باستخدام طائرات مُفخخة بدون طيار باتجاه أراضي المملكة العربية السعودية والتي تم اعتراضها وتدميرها جميعًا من قِبل القوات المُشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن.

أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها العميق من استمرار هجمات الحوثيين تجاه المملكة.

كما دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان صحفي الحوثيين إلى الوقف الفوري للهجمات التي تطال المدنيين داخل المملكة، ووقف أي هجمات عسكرية جديدة داخل اليمن، والتي لا تجلب إلا المزيد من المعاناة للشعب اليمني.

وحول إيران، أوردت صحيفة الرياض، بقولها إنه في أول مقابلة تلفزيونية يجريها الرئيس الأميركي جو بايدن، قال لشبكة "CBS NEWS" الأميركية أن الولايات المتحدة لن تبادر برفع العقوبات عن ايران قبل تعود ايران أولًا الى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الايراني.

وفي موضوع فيروس كورونا، قالت الرياضـ، إنه قد أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 106.1 مليون اليوم الاثنين، كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 59.15 مليون، فيما تجاوز إجمالي الوفيات المليونين و 316 ألف حالة.

وفي المتفرقات، تجاوز سعر خام برنت الاثنين 60 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ أكثر من عام، في وقت يزداد تفاؤل المستثمرين حيال الطلب على النفط مع بدء تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات أزمة كوفيد.

وحول حالة الطقس بالسعودية، توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم أن تنشط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار والتي تؤدي إلى تدن في مدى الرؤية الأفقية على مناطق تبوك، المدينة المنورة ومكة المكرمة تمتد إلى الأجزاء الشرقية من المرتفعات الجنوبية الغريبة، مع فرصة لهطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة على مناطق جازان وعسير وأجزاء من منطقة نجران.




قالت صحيفة عكاظ، إنه تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح أمير المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمس (الأحد) ندوة «جهود المملكة في خدمة المعتمرين والزائرين خلال الجائحة».

وأوضح أمير منطقة المدينة أن المملكة حرصت على توفير كل ما من شأنه ضمان أمن وسلامة وراحة زوار بيت الله الحرام، فاتخذت المملكة في بداية ظهور الجائحة قرارا مسؤولا بتعليق العمرة وزيارة الحرمين الشريفين، في خطوة استباقية، أثبتت نجاحها في منع انتشار الوباء بين المسلمين حول العالم، في وقت تمكنت الجائحة من كثير من دول العالم.



وبين أن المملكة استمرت في إصدار عدد من الإجراءات الاحترازية الاستباقية، من بينها منع التجول للحفاظ على الصحة العامة للمواطن والمقيم، وحققت نتائج إيجابية في الحد من انتشار الوباء والسيطرة عليه.

في موضوعٍ آخر، قالت عكاظ، إنه لم تمر سوى أيام قلائل على خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أعلن فيه دعمه التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، والتزام بلاده بالتعاون مع المملكة والتصدي للتهديدات ضدها، حتى أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية طائرة بدون طيار مفخخة تجاه الأراضي السعودية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية، وتم اعتراضها من قبل تحالف دعم الشرعية، في أحدث سلسلة من انتهاكات القانون الدولي الإنساني.

وذكرت الصحيفة، إن استمرار مليشيا الحوثي في إطلاق الطائرات (المفخخة) باتجاه المدنيين في المملكة، دليل جديد على مرجعيات السلام ورغبتها في تهديد أمن وسيادة المملكة والاستمرار في اختطاف اليمن وتجويع شعبه، والحصول على الطائرات المسيرة والاستطلاعية والصواريخ الباليستية من إيران.

وحول كورونا، قالت عكاظ، إنه لا تزال السلالات المتحورة من فايروس كورونا الجديد تمثل شغلًا شاغلًا للعالم، خصوصًا في أوروبا الغربية، التي اكتوت أكثر من غيرها بجحيم التفشي الفايروسي. 

وأكد مسؤولون بريطانيون أن الباحثين يخوضون سباقًا مع الزمن لتحسين فعالية اللقاحات.

 وأضافوا أن علماء شركتي فايزر الأمريكية وأسترازينيكا البريطانية يعملون بشكل مكثف لاستكشاف إمكان دمج جرعتي هذين اللقاحين، في عمل قد يكون الأول من نوعه في العالم.

 واستبعد الوزير البريطاني أن تكون السلالات الجديدة، كالبريطانية، والبرازيلية، والجنوب أفريقية، قادرة على إبطال فعالية أي من اللقاحات الراهنة؛ خصوصًا قدرة تلك اللقاحات على منع تدهور حالة المصاب بالفايروس، وعدم وصول المرض إلى وضع يستلزم تنويم المصاب في المستشفى.

 وكانت بريطانيا كشفت (الخميس) أن علماءها يجرون تجارب للمزج بين لقاحي فايزر-بيونتك الأمريكي-الألماني وأسترازينيكا البريطاني.