الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدفاعات الروسية تصد هجوما على قاعدة حميميم في سوريا

قاعدة حميميم
قاعدة حميميم

أعلن مركز المصالحة الروسية، اليوم الأربعاء، صد وسائل الدفاع الجوي الروسية هجوما على قاعدة حميميم الجوية باستخدام راجمات صواريخ بعيدة المدى.

ومن ناحية أخرى، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الميليشيات الموالية لإيران وحزب الله اللبناني عمدت خلال الأيام الأخيرة، إلى تعزيز مواقعها العسكرية في اللواء 22 للدفاع الجوي والواقع شمالي منطقة العتيبة أقصى الشرق من الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك عبر قيامها بعمليات حفر لغرف مسبقة الصنع "بلوكوسات" أرضية مغطاة بالتراب، وربطها بشبكة أنفاق ضخمة مدعمة بالأسمنت ومغطاة بالتراب أيضا وذلك خوفًا من كشفها من طيران الاستطلاع الإسرائيلي واستهدافها في وقت لاحق.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الميليشيات الموالية لإيران عمدت في الآونة الأخيرة إلى الإستيلاء على بعض المزارع مجددًا في منطقة العتيبة، وجعلها مقار عسكرية ولكن بشكل خفي كي لا يتم كشفهم من طيران الاستطلاع الإسرائيلي، كما عمدت الميليشيات إلى سحب عدد من كبير من جنودها وعتادها من مكان تمركزها في “نادي الفروسية” الواقع في منطقة الجربا قرب طريق مطار دمشق الدولي، ونقلهم إلى بعض المزارع والمنازل والمنشآت المدنية في محيط منطقة العبادة والبحارية بالريف الشرقي للغوطة الشرقية، خوفًا من الاستهدافات الإسرائيلية. 

وباتت الميليشيات الإيرانية المتمركزة في محيط مطار دمشق الدولي تعتمد في الآونة الأخيرة على عمليات حفر ووضع أسلحتها الثقيلة والذخائر تحت الأرض، مع عدم السماح للعناصر بالتواجد على شكل مجموعات كبيرة، والسماح لهم أن يكونوا فرادة للتمويه على أن جميع تلك المواقع مدنية بشكل كبير.

وكان المرصد السوري أشار في 25 مارس من العام 2020 المنصرم إلى أن التغلغل الإيراني لا يزال متواصلًا في عموم المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام، وكان آخرها في محيط العاصمة دمشق. 

في سياق ذلك أبلغت عدة مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية والعراقية واللبنانية بدأت منذُ مطلع الشهر الجاري بإنشاء معسكرات تدريبية جديدة لها في مزارع السيدة زينب وعقربا في جنوب العاصمة دمشق، ووفقا لمعلومات “المرصد السوري” فإن ميليشيا “حركة النجباء” العراقية الممولة من إيران عمدت إلى إنشاء مقرات عسكرية لها ومراكز تدريب في المزارع الواقعة قرب طريق مطار دمشق الدولي في بلدة حتيتة التركمان التابعة لغوطة دمشق الشرقية وصولًا إلى مزارع شبعا. 

في حين علم المرصد السوري من مصادر أهلية داخل الغوطة الشرقية أن قوات من حزب الله بدأت مجددا بتدشيم مطار مرج السلطان للحوامات العسكرية وذلك من خلال بناء بلوكوسات أسمنتية داخل المطار وإغلاق كافة الطرق الفرعية الواصلة إلى محيط المطار ونشر نقاط عسكرية في المزارع المحيطة بالمطار، كما عمدت الميليشيات الموالية لإيران إلى إنشاء قواعد عسكرية جديدة لها في منطقة وديان الربيع الواقعة شرق الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق، كذلك عمدت الميليشيات الموالية لإيران لجلب العناصر السوريين الذين تطوعوا في صفوفها من مختلف المحافظات السورية إلى المعسكرات الواقعة في قرية وديان الربيع وذلك لتدريبهم على استخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة وعمدت الميليشيات الموالية لإيران إلى جرف عدد كبير من منازل المدنيين في القرية وتحويلها إلى حقول رماية، وتحويل باقي المنازل إلى مقرات عسكرية تزامنا مع ذلك، أعادت قوات الجيش السوري افتتاح الطريق الحربي الواصل بين محطة تشرين الحرارية ومطار ضمير العسكري بعد إغلاقه طيلة السنوات السابقة بسبب وجود نشاط لخلايا تنظيم داعش في المنطقة.