EN 
استمرت محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان منذ شهور ولم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.
وقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إنه يتعين على طالبان قطع العلاقات مع الإرهابيين للوفاء بالتزاماتها تجاه السلام في أفغانستان.
وأضاف ستولتنبرج: "نرى أنه لا تزال هناك حاجة لأن تفعل طالبان المزيد عندما يتعلق الأمر بالوفاء بالتزاماتها ... للتأكد من قطع العلاقات القديمة مع الإرهابيين الدوليين".
وحث طالبان على الحد من العنف في أفغانستان ، مضيفًا أن أي انسحاب محتمل للقوات سيعتمد على الوضع على الأرض.
وقال ستولتنبرج: "هدفنا المشترك واضح يجب ألا تكون أفغانستان مرة أخرى ملاذًا للإرهابيين لمهاجمة أوطاننا ... بينما لا يريد أي حليف البقاء في أفغانستان لفترة أطول من اللازم ، لن نغادر قبل أن يحين الوقت المناسب".
وحذرت طالبان الأسبوع الماضي الناتو من السعي إلى "استمرار الحرب" فيما يدرس الحلف انسحابًا مخططًا له من أفغانستان.
وذكرت الحركة الافغانية في بيان لها: رسالتنا للاجتماع الوزاري القادم لحلف الناتو هي أن استمرار الاحتلال والحرب ليس في مصلحتك ولا في مصلحتك ومصالح شعبنا ... أي شخص يسعى إلى تمديد الحروب والاحتلال سيكون مسؤولًا عنها تمامًا مثل العقدين الماضيين.
وتوصلت إدارة ترامب إلى اتفاق مع طالبان في عام 2020، جاء فيه أن القوات الأجنبية ستغادر أفغانستان بحلول مايو 2021 مقابل قطع العلاقات مع القاعدة وبدء محادثات سلام مع كابول، وشروط أخرى.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا جو بايدن إنها ستراجع الصفقة، واتهمت وزارة الدفاع الأمريكية طالبان بالفشل في الوفاء بالتزاماتها للحد من العنف.
