الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبحث التعاون الإعلامي والثقافي المشترك.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل السفير البلجيكي بالقاهرة

الأنبا إبراهيم إسحق
الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك

استقبل صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، السفير فرانسوا كورنيه دلزيوس، السفير البلجيكي بمصر، والسيدة قرينته، وذلك بالمقر البطريركي بكوبري القبة.

شارك في الاستقبال صاحب النيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، ومسؤول اللجنة الأسقفية للإعلام، كما حضر الإجتماع أيضًا الأب باسكوالي، سكرتير صاحب الغبطة، حيث يأتي ذلك في إطار بحث سبل التعاون المشترك من الناحية الإعلامية والثقافية بين الكنيسة الكاثوليكية والسفارة البلجيكية. 


وفي نهاية الاجتماع، أهدى السفير البلجيكي غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق هدية تذكارية، وتم التقاط عدد من الصور التذكارية في اجواء من البهجة.


أعلنت الكنيسة الأسقفية في ممصر أنها تواصل مشروع "معًا من أجل تنمية مصر" بمحافظة الإسكندرية، حيث نظمت مجموعة من ورش العمل بمنطقة الرأس السوداء  للتدريب المهنى، من بينها ورشة الشيف الحلوانى وفن الكوافير والتصوير الفوتوجرافى وصيانة الغسالات والهواتف بمشاركة ٤٠ من الشباب والفتيات. 

وذكرت الكنيسة الأسقفية في بيان لها صادر اليوم إن تنظيم هذه الورش يأتى ضمن مبادرات المشروع لخلق فرص عمل للشباب بما يتناسب مع معطيات السوق فى بيئة للعمل المشترك بين الشباب المسلم والمسيحى. 

وقال رامز بخيت مسئول لجنة الحوار بالكنيسة الأسقفية إن الشباب شاركوا  فى عدد من اللقاءات خلال  المبادرة، حيث أبدو رغبتهم في تكرار تلك الورش فى الأعوام المقبلة للسماح لعدد أكبر من الشباب المشاركة خاصة وإنها تتيح لكل شاب ما يرغب فى تعلمه ويتناسب مع احتياجات سوق العمل.

يقام المشروع تحت رعاية إقليم الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى ومؤسسة مصر الخير. 
ومن المقرر أن يشمل المشروع  مجموعة من المبادرات والفعاليات فى محافظات القاهرة، والإسكندرية، والمنيا و مدينتي السادات و منوف بمحافظة المنوفية. 

ويهدف المشروع إلى إقامة علاقات وصداقات قوية وحقيقية بين الشباب، وتنمية قدراتهم ورفع الوعى الثقافى والحضارى لديهم، بالإضافة إلى اشتراك المتدربين معا فى تنفيذ مبادرات عملية تعود بالنفع على مجتمعاتهم المحلية، بهدف الوصول إلى درجة من التكامل وجودة العمل عن طريق التواصل مع الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى التى تعمل فى ذات الاتجاه الذى ترتبط به مبادرتهم.