الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: تحديد النسل بعزل الرجل عن زوجته جائز ولم ينه عنه الرسول.. طفل واحد فيه بركة أفضل من 10.. لا زواج لغير القادر على فتح بيت وإطعام أهله.. حالة وحيدة يباح فيها الإجهاض

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي

مبروك عطية:
تحديد النسل بعزل الرجل عن زوجته جائز ولم ينه عنه الرسول
طفل واحد فيه بركة أفضل من 10
لا زواج لغير القادر على فتح بيت وإطعام أهله
وهذه هى الحالة الوحيدة التى يباح فيها الإجهاض
ويرد بقصة قرآنية وحديث نبوي على من ينجب كثيرا بحثا عن الولد


قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن تحديد النسل بعزل الرجل عن زوجته جائز ولم ينه الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك.


وأضاف عطية، خلال لقائه على "ام بي سي مصر"، أن مقولة  الولد يخلد اسم أبيه خطأ وأرشميدس خلد اسمه بعلمه وليس بابنه، موضحا ﷺ: من ولي ابنتين فأحسن إليهن كن له سترًا من النار.


وأكد الدكتور مبروك عطية، أن الزواج مهم لاستمرارية الحياة، فمن استطاع الباء أو الزواج فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصيام، والغنى شرط للزواج، ومقولة "خدوهم فقراء يغنيكم الله" ليست صحيحة ولا يوجد سند ديني لها، مشيرا إلى أن سيدنا زكريا عندما دعا الله بأن يرزقه بالذرية، فرزقه الله بابن واحد فقط، ولكنه ابن مبارك فيه.


وقال: "من يقولون الولد بيجى برزقه، فيها فساد كبير لعدم فهمها وترديدها بشكل لا يليق، ويجب أن نقول أن كلمة الرازق اقتصرت على الله عز وجل فقط، فإن ذلك ليس صحيح، فالله هو خير الرازقين، والإنسان أو الأب أو ولي الأمر هو رازق بيته، يسعى من أجل توفير رزق الله إلى أهل بيته".


وأشار إلى أن المقبل على الزواج إذا كان غنيًا ورزق بالأولاد واستطاع أن يربيهم تربية سليمة فيكون واحدا مباركًا فيه خير من 10 بدون تعليم أو صحة أو غيره.


وأضاف أن من يرد الله به خيرا يفقه في الدين، العيل بيجي برزقه فيها فساد كبير، قال تعالى"قوله تعالى وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف.. سورة  : قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) سورة فصلت.


وتابع: "الرجل مكلف شرعًا بالتعب حتى يربي الأولاد"، كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول وستدخل جهنم لو لك ذرية ولم تستطيع أن تصرف عليها.

 
وأكمل الدكتور مبروك عطية: "خذوهم فقراء يغنيكم الله لا أساس لها من الشرع قال تعالى: "وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا".


وأوضح أن الزواج حرام إن لم يكن الشخص قادرا على فتح بيت قال تعالى: [وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله].


واستطرد: "أحد علماء الأزهر الشريف الدكتور أحمد طه ريان توفي  بكورونا اليوم، فهذا الميكروب لا يفرق بين أمي وعالم ، هي سنة الحياة، ينبغي الأخذ بالأسباب".


وأشار إلى أن الإجهاض إنزال جنين من بطن أمه قبل أن يستوفي أشهر الحمل ولا يجوز إلا في حالة واحدة وهو أن يكون في الجنين خطرا على حياة أمه، وأباح العلماء ذلك لأن حياة الأم حقيقية والمولود ظنية قد ينزل ميتا وقد يكون حيا، ونضحي بالمشكوك فيه من أجل الموجود والحقيقي واليقين لا يضحى به، وهذا ليس كلاما سياسيا ولكنه صلب الدين.


وأكد  أن الزواج مهم لاستمرارية الحياة، فمن استطاع الباءة أو الزواج فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصيام، والغنى شرط للزواج، ومقولة "خدوهم فقراء يغنيكم الله" ليست صحيحة ولا يوجد سند ديني لها، مشيرا إلى أن سيدنا زكريا عندما دعا الله بأن يرزقه بالذرية، فرزقه الله بابن واحد فقط، ولكنه ابن مبارك فيه.


وقال: "مقولة الولد بييجى برزقه، فيها فساد كبير لعدم فهمها وترديدها بشكل لا يليق، ويجب أن نقول إن كلمة الرازق اقتصرت على الله عز وجل فقط، فإن ذلك ليس صحيح، فالله هو خير الرازقين، والإنسان أو الأب أو ولي الأمر هو رازق بيته، يسعى من أجل توفير رزق الله إلى أهل بيته".


وأوضح أن مقولة الولد يخلد اسم أبيه خطأ وأرشميدس خلد اسمه بعلمه وليس بابنه، موضحا ﷺ: من ولي ابنتين فأحسن إليهن كن له سترًا من النار.


واستشهد بقوله تعالى: "فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا لَقِيَا غُلَٰمًا فَقَتَلَهُۥ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةًۢ بِغَيْرِ نَفْسٍۢ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْـًٔا نُّكْرًا"، مشيرا إلى أن هذا الرجل عوضه الله ببنت تزوجت بنبي وكانت خلفتها أنبياء ، منوها بأن الهدف ليس النوع ولكن البركة.


وعن عائشةَ رضي اللَّهُ عنها قَالَتْ: جَاءَتني مِسْكِينَةٌ تَحْمِل ابْنَتَيْن لَهَا، فَأَطعمتُهَا ثَلاثَ تَمْرَاتٍ، فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحدَةٍ مِنْهُمَا تَمْرَةً، وَرَفَعَتْ إِلى فِيها تَمْرةً لتَأكُلهَا، فَاسْتَطعَمَتهَا ابْنَتَاهَا، فَشَقَّت التَّمْرَةَ الَّتي كَانَتْ تُريدُ أَنْ تأْكُلهَا بيْنهُمَا، فأَعْجبني شَأْنها، فَذَكرْتُ الَّذي صنعَتْ لرسولِ اللَّه ﷺ فَقَالَ: إنَّ اللَّه قَدْ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الجنَّةَ، أَو أَعْتقَها بِهَا من النَّارِ رواه مسلم.


وأكد أن الزواج مهم لاستمرارية الحياة، فمن استطاع الباء أو الزواج فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصيام، والغنى شرط للزواج، ومقولة "خدوهم فقراء يغنيكم الله" ليست صحيحة ولا يوجد سند ديني لها، مشيرا إلى أن سيدنا زكريا عندما دعا الله بأن يرزقه بالذرية، فرزقه الله بابن واحد فقط، ولكنه ابن مبارك فيه.


وقال: "من يقولون الولد بيجى برزقه، فيها فساد كبير لعدم فهمها وترديدها بشكل لا يليق، ويجب أن نقول أن كلمة الرازق اقتصرت على الله عز وجل فقط، فإن ذلك ليس صحيح، فالله هو خير الرازقين، والإنسان أو الأب أو ولي الأمر هو رازق بيته، يسعى من أجل توفير رزق الله إلى أهل بيته".