الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم تأخير العقيقة الى بعد سن البلوغ .. أمين الإفتاء يوضح

صدى البلد

العقيقة هي ما يذبح عن المولود بعد مولده بأسبوع وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي مثل الأضحية يعني سنها سن الضحية، عن الذكر تُذبح اثنتان وعن الأنثى واحدة، ولك ان تتصرف فيها كيفما تشاء ، وان كان الأفضل اطعام الفقراء والمساكين منها واهل بيتك واقاربك . 

وفي هذا السياق ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول صاحبه: " كبر ابني وبلغ سن البلوغ فهل ولم أفعل له العقيقة فهل على اثم وماذا أفعل؟ 

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العقيقة هي ما يُذبح عن المولود شكرًا لله تعالى بنية وشرائط مخصوصة وتسمى نسيكة أو ذبيحة وهي سُنة مؤكدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.


وأوضح «وسام» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أنه لامانع من ذبح عقيقة المولود بأي وقت حتى ولو كان بعد البلوغ، منوهًا بأنه أيضًا يجوز للمُسلم أن يذبح عقيقة عن نفسه، إذا علم أن أبيه لم يتيسر له أن يعق عنه.


وأضاف أنه ذهب الفقهاء إلى استحباب كون الذبح في اليوم السابع من الولادة ، فإذا تم تأخيرها لليوم العاشر لضرورة وانتظار اجتماع الأهل، فهي عقيقة أجزأت عن صاحبها حيث يرى الشافعية أن وقت الإجزاء في حق الأب ينتهي ببلوغ المولود، ويرى الحنابلة إن فات ذبح العقيقة في اليوم السابع فليذبح في الرابع عشر فإن فات فاليوم الحادي والعشرين وهذا قول المالكية أيضًا، ويرى الشافعية أنها لا تفوت بتأخيرها ولكن يستحب عدم تأخيرها عن سن البلوغ.

هل يستلزم طبخ العقيقة أم يجوز توزيعها لحوم؟

قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية : إن الأصل في العقيقة الذبح والطبخ، والأفضل هو توزيعها على الفقراء غير مطبوخة؛ لكونهم حال دعوتهم قد لا يحضرون الفقراء ولكن يحضر أهل الغنى . 

 والفقراء لا يأتون فإذا ما أعطيتهم لحوما ليست مطبوخة فهذا يكون أفضل بالنسبة إليهم لأن كل إنسان له ظروفه وأحواله.