EN 
أشار النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، إلى الإهتمام الكبير الذي ولته الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرأة، مؤكدا على دورها الكبير وإسهاماتها المتعددة في كافة المجالات والمحافل الوطنية والدولية.
ولفت البلشي في تصريحاته الخاصة إلى أن مبادرة "مصرية بـ100 راجل"، التي تستهدف الاستفادة من خبرات وتجارب الدولة المصرية بالخارج في دعم قضايا الدولة المصرية، ودمجهم في المبادرات الوطنية ومحاور التنمية، تؤكد ثقة الدولة بها وبقدرتها على تمثيل الدولة خارجيا.
وأكد عضو مجلس الشيوخ على إثبات المرأة المصرية جدارتها في كافة المواقف، موضحا أن تمثيلها بالبرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ يعد خير دليل على أنها نالت حقوقها السياسية وأثبتت كفائتها .
كانت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد أعلنت عن الآليات التنفيذية لمبادرة "مصرية بـ100 راجل"، التي تستهدف الاستفادة من خبرات وتجارب الدولة المصرية بالخارج في دعم قضايا الدولة المصرية، ودمجهم في المبادرات الوطنية ومحاور التنمية.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم إن شهر مارس المقبل سيشهد الانطلاق الفعلي لمبادرة "مصرية بـ100 راجل"، كونه شهر المرأة، حيث سيتم عقد لقاءات افتراضية عبر تطبيق "زووم" مع نماذج من المرأة المصرية بالخارج في عدد من الدول حول العالم، وهي لقاءات تستهدف وضع أفكار ورؤى لمشاركة المرأة المصرية في دعم القضايا الوطنية للدولة المصرية، كذلك طرق المشاركة في المبادرات الوطنية من خلال وزارة الهجرة.
وتابعت أن المبادرة تأتي انعكاسا لتقدير الدولة الشديد لدور المرأة المصرية بالخارج داخل مختلف المجتمعات الأجنبية، وما لها من تأثير واسع في مختلف المجالات العاملة بها، حتى أصبحنا نمتلك قوة كبيرة تمثلها المرأة المصرية خارجيا، دفعتنا لاستمرار السعي في الاستفادة من تلك الخبرات العميقة للمرأة المصرية في دعم القضايا الوطنية للدولة المصرية، والعمل على دمجها في عملية التنمية.
وأضافت وزيرة الهجرة أن إطلاق المبادرة جاء تلبية لرغبة عدد كبير من المصريات بالخارج، لوضع إطار يستطعن من خلاله المشاركة في دعم الدولة المصرية والدفاع عنها خارجيا، أمام محاولات البعض تصدير صورة مغلوطة عن مصر في عدد من المجتمعات، هذا بالإضافة إلى البدء في دمجهم ضمن مبادرة "أصلك الطيب" المعنية بمشاركة المصريين بالخارج في تطوير القرى المصرية، وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بتطوير الريف المصري تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
