EN 
كتب نبات الصبار في مزرعة الصبار بالجبيل بطور سيناء اسم صاحب المزرعة الذي يرعاه دون تدخل من صاحب المزرعة، وكأنه يكافئ صاحبه على رعايته له وصبره على الزراعة في تلك الأراضي الوعرة.
وقال المهندس خضر أحمد خضر الملقب بملك زراعة الصبار بطور سيناء، إنه فوجئ باسمه مكتوبا على أوراق الصبار، مؤكدا أنه تحرى الدقة وتأكد أنه لم يكتبه أحد ولكن كتبه الصبار على أوراقه بشكل طبيعي أو ربما تكون هى جمال الطبيعة، مشيرا إلى أن الصبار يشغل كل حياته ويطلق عليه الصامت الجميل.
وأعلن المهندس خضر أحمد خضر خبير زراعة الصبار، أن هناك نباتا يداوي الحروق خلال أيام وهو نبات الغسول أبو زهرة جبلي، مشيرا إلى أنه داوى أكثر من 50 حالة حروق، مضيفا أن هذا النبات يقدم للمحتاجين بالمجان لعلاج إصاباتهم.
وفي السياق نفسه، نجحت زراعة أشجار الأراك بمزارع الجبيل والتي تزرع لأول مرة بطور سيناء، وذلك بمزرعة الصبار التي تحوي 120 نوعا من الزراعات النادرة.
وقال المهندس خضر أحمد خضر، إنه أحضر بعض أشجار الأراك من المركز القومي للبحوث، وفوجئ بنجاح زراعتها بطور سيناء، مشيرا إلى أن الشجرة لها فوائد عديدة ويستخرج منها السواك والعطور.
وقال المهندس خضر أحمد خضر: "جئت لطور سيناء باحثا عن الراحة والهدوء والاستجمام وممارسة هوايتي في صيد الأسماك بعد تجاوز عمري الستين عاما، شاءت الأقدار أن أجرب زراعة الصبار وتنجح نجاح باهر فأصبحت فلاح معمر في سيناء أرض الخير.
وأشار إلى أنه ترك الدنيا كلها من أجل ذلك الصامت الجميل والذي يعتبره الناس نبات المقابر ولكن هو عندي مثل الحرير، وكله نسيم وعلاج ومنافع للناس.
وأوضح خضر أن الصبار يعالج أمراض الحروق والأمراض الجلدية والصدفية وله مفعول السحر في علاج تلك الأمراض، مضيفا أنه عندما يعلم أن أحد من السكان اصيب بحروق يرسل له نبات الغسول أبو زهرة بدون مقابل مادي لأن له فعل السحر في علاج الحروق، علاوة على أن الصبار يعالج أمراض الشعر، وأنه عندما كان في اليابان كان هناك دعاية كبيرة لفوائد الصبار وسكان اليابان يشربون الصبار مثل العصير.
وطالب خضر بالتوسع في زراعة الصبار لاستخدامه كعلاج وفي الزينة لأن له شكل جمالي ولا يستهلك مياه وخاصة نحن في صحراء، مؤكدا أنه سعيد بعمل قيمة جمالية في بلده وأنه سوف يظل معمر في أرض سيناء لأنها أرض طاهرة خصبة، مشيرا إلى أنه لا يبحث عن الربح لأنه لديه نباتات نادرة والحفاظ عليها وتنميتها قيمة كبيرة .
اقرأ أيضا:
