الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في حفل افتتاح جامعة رايرسون الكندية.. النقيب: المهندسون المصريون الركائز الأساسية لاستعادة قوة بلادنا

صدى البلد

أعرب المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين، عن سعادته لحضور حفل افتتاح جامعة رايرسون الكندية ممثلًا عن نقابة المهندسين المصرية. 

ووجه ضاحي، التحيه للحضور وعلى رأسهم السفير لويس دوماس سفير كندا في مصر والسفير أحمد أبو زيد سفير مصر في كندا، والدكتور مجدي القاضي رئيس جامعة كندا، والدكتور محمد لاشمي رئيس جامعة رايرسون والسادة أعضاء السلك الدبلوماسي.
 
وأضاف: أننا اليوم نشهد إطلاق جامعة كندية بارزة في مصر وهي جامعة رايرسون والتي ستبدأ بكليتين، وهما:  كلية الاتصالات والتصميم (FCAD)، * كلية الهندسة والعلوم المعمارية (FEAS).

ولفت ضاحى أثناء كلمته إلى أن الحصول على فرصة للتعلم في بيئة تحاكي تجربة الجامعة الكندية التي تركز على توفير برامج تفاعلية وتجريبية تسمح للطلاب بتحويل أفكارهم الابتكارية إلى حقيقة لهو أمر فعال للغاية لأن يكون لدينا خريجون يتم إعدادهم بشكل جيد حيث يمكنهم الاندماج بسهولة في سوق العمل و إثبات نجاحهم في مسار حياتهم المهنية.

وأضاف: "ويعد هذا وسيلة جيدة لتبادل الخبرات والمعرفة وخلق فرص للتعاون المتبادل في مختلف مجالات العمل والابتكار الهندسي، مشيرا إلى أن المهندسين يشعرون بمسؤوليتهم الكبيرة في تحقيق آمال شعوبهم نحو التقدم والازدهار من خلال تقديم حلول رائدة للتحديات الهائلة التي تواجه العالم بأسره".

وأثنى نقيب المهندسين على ان  هذا الحدث يعقد  في وقت يواجه فيه العالم بأسره تحديات كبيرة تتمثل في جائحة كورونا وما يترتب عليها من أزمة اقتصادية كبيرة. وهذا يسلط الضوء على أهمية التركيز على الدور الأساسي للهندسة والتكنولوجيا والعمل الابتكاري للتغلب على هذه التحديات وتعزيز أهداف التنمية المستدامة.

وتعد مصر مثالًا على ذلك، فبعد أن شهدنا ثورتين شعبيتين سلميتين خلال عامي 2011 و 2013 ، أثبت المهندسون المصريون أنهم الركائز الأساسية لاستعادة قوة بلادنا من خلال تحقيق نجاحات غير مسبوقة في تنفيذ الكثير من المشروعات القومية الكبرى في مختلف مجالات العمل الهندسي"النفط والغاز، والطاقة، والبنية التحتية، والإسكان، والاتصالات"  وما إلى ذلك، بجودة عالية خلال فترات زمنية وجيزة.

مضيفا أن  نقابة المهندسين المصرية منذ إنشائها عام 1945 تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق الريادة لمهنة الهندسة مما يؤدي في النهاية إلى تنمية البلاد وازدهارها. لذلك فإننا نساهم في وضع البرامج والمناهج الدراسية بما يلبي احتياجات ومتطلبات المجتمع ويخدم مصالحه.

ووفقًا لقانون تأسيس نقابة المهندسين المصرية، فإن النقابة هي الجهة المسئولة عن منح تراخيص مزاولة المهنة للمهندسين والمكاتب الهندسية وبيوت الخبرة. وقد بلغ عدد المكاتب الاستشارية المسجلة بالنقابة حاليًا 856 مكتب استشاري هندسي و 32 بيت خبرة. كما بلغ إجمالي عدد المهندسين المسجلين مايقرب من 822 الف مهندس من خلال الشُّعب الرئيسية بالنقابة: (شعبة الهندسة الكهربائية - شعبة الهندسة المدنية - شعبة الهندسة الميكانيكية - شعبة الهندسة المعمارية - شعبة التعدين وهندسة البترول والمعادن - شعبة الهندسة الكيميائية والنووية- شعبة هندسة صناعة النسيج".

وقال في ختام كلمته. َإننا بنقابة المهندسين المصرية نعطي أولوية كبيرة لتوسيع التعاون ليشمل تبادل الخبرات الفنية والعملية في مختلف مجالات العمل الهندسي مع زملائنا على المستويين الاقليمي والدولي. ومن هذا المنطلق، أطلقت النقابة مبادراتها للتعاون عن كثب مع نظرائنا في رواندا وتنزانيا وأوغندا وغانا من خلال توقيع مذكرات تفاهم معهم بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع الجامعة الألمانية بالقاهرة وغرفة المهندسين في بادن فورتمبيرغ لتطوير الكفاءات المهنية للمهندسين وتعزيز تقدمهم الوظيفي.

وأخيرًا ، نتطلع إلى التعاون المستمر بين مصر وكندا للشروع في آفاق جديدة واسعة للوفاء بوعد تحقيق مستقبل أفضل لشعبينا وللعالم.

وفي النهاية أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعبر عن بالغ شكري للسفير/ لويس دوماس والسفير/ أحمد أبو زيد على جهودهما المخلصة والمتواصلة لتعزيز وتعميق علاقات الصداقة والتعاون الثنائية.