الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتهامات باطلة وتدخل مرفوض.. البرلمان العربي يدعو للتضامن مع السعودية ضد التقرير الأمريكي

المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية

دعا البرلمان العربي الدول العربية والإسلامية إلى التضامن الكامل مع المملكة العربية السعودية وقيادتها في مواجهة مخططات استهدافها والمساس بسيادتها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لمنع التدخل في شئونها الداخلية وفي عمل سلطاتها القضائية المستقلة، باعتبارها الطرف الوحيد الذي له ولاية وسلطة قانونية في التعامل مع قضية مقتل المواطن السعودي جمال خاشجقي، وقد تعاملت السلطات القضائية السعودية مع القضية بكل شفافية ونزاهة، وأصدرت أحكامًا بالإدانة ضد كل المتورطين فيها.


وحذر البرلمان العربي من المخططات والأجندات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار الدول العربية، وأكد أن استهداف المملكة العربية السعودية، التي تمثل عمقًا استراتيجيًا ثابتًا وركيزة أساسية للأمن القومي العربي، هو بداية لتلك المخططات وإعادة إنتاج المؤامرات التي لن تقف حدودها عند المملكة فقط، وإنما ستطول الدول العربية كافة وتهدد أمنها القومي واستقرارها، وهو ما يستوجب توحدها وتعزيز تضامنها في مواجهتها.


وشدد البرلمان العربي، في بيان له، على رفضه الكامل تسييس القضايا الداخلية للدول واتخاذها كذريعة للضغط والابتزاز والتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية.


وأكد أن التقرير الأمريكي بشأن مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، والذي تضمن تكهنات وادعاءات واتهامات باطلة دون تقديم أية دلائل قاطعة بشأنها، يمثل تدخلًا سافرًا وغير مقبول في الشئون الداخلية للمملكة العربية السعودية، واستغلالًا لشأن داخلي بهدف تحقيق أهداف وغايات خبيثة، وهو ما يتعارض بشكل صارخ مع الأنظمة والقواعد الدولية المستقرة التي تنظم العلاقات بين الدول، وفي مقدمتها الاحترام التام لسيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية، وفرض الوصاية عليها.


وأكد البرلمان العربي أيضا تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية ودعمها في حفظ أمنها وسيادتها، كما أكد مركزية ومحورية الدور العالمي والريادي الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.


وأعرب عن تقديره الكامل لما تقوم به المملكة من جهود مخلصة من أجل تعزيز التضامن العربي وتوحيد كلمة الدول العربية، وجدد التأكيد على أن المملكة العربية السعودية تمثل حائط صد قويا وحصنا منيعا في مواجهة كل ما يحيط بالأمة العربية من مخاطر وتهديدات، وأن أية محاولات بائسة لاستهدافها سيكون مصيرها الفشل الذريع.