الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السودان: زيارة السيسي للخرطوم "تاريخية" وفي وقتها

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي


ينتظر السودان زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إليه يوم السبت المقبل، في أول زيارة للرئيس السيسي إلى البلد العربي الجار، بعد تولي الحكومة الانتقالية الحكم، في زيارة تصب في الاهتمام المصري الكبير بالبلد الشقيق.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعمه للسودان، وعلى إن أمنه واستقراره جزء لا يتجزأ من أمن مصر واستقرارها، وذلك خلال استقباله لوزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، بحضور وزير الخارجية سامح شكري .

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بسام راضي، إن الرئيس، أكد النهج الاستراتيجي لمصر بدعم كافة جوانب العلاقات الثنائية مع السودان من أجل التعاون والبناء والتنمية، وذلك ترسيخًا للشراكة والعلاقات الأزلية بين شعبي وادي النيل.

ووفقا لما نقلته وكالة السودان للأنباء (سونا) عن وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، فإن الزيارة ستناقش العلاقات الثنائية بين القاهرة والخرطوم وسبل تطويرها، والملفات المشتركة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي زيارة الرئيس السبت للسودان، في ضوء تحرك كبير بين البلدين، حيث زار  أيضًا الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الخرطوم، حيث و قع اتفاقية للتعاون المشترك في مجالات التدريب والتنسيق العسكري.

وفي هذا الإطار، تولي  الصحف السودانية، اهتمامها بالزيارة، حيث قالت صحيفة "اليوم التالي"، إن  الرئيس عبد الفتاح السيسي، يصل السودان يوم السبت المقبل، في أول زيارة له منذ رحيل نظام عمر البشير، يجري خلالها مباحثات مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، لعدة موضوعات، أبرزها ازمة سد النهضة والأزمة السودانية الإثيوبية على الحدود، والتنسيق المشترك لهذه القضايا.

وقالت صحيفة المشهد السوداني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يساند بقوة كافة الجهود الرامية لتعزيز السلام والاستقرار في السودان وبخاصة خلال المرحلة المفصلية من تاريخه، وذلك انطلاقا من المبدأ الثابت بأن أمن واستقرار السودان يُعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر.

وذكرت صحيفة المواكب في عنوانها الأبرز إن مصر ظهير قوي للسودان، حيث إن مصر تدعم الوساطة الرباعية لسد النهضة الإثيوبي، وإن الدعم المصري يتوج بزيارة الرئيس السيسي للخرطوم يوم السبت.

واعتبرت صحيفة الصيحة السودانية إن زيارة الرئيس السيسي "تاريخية" و"مهمة"، نظرًا للملفات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية التي ستتناولها بين  مصر أو السودان أو المنطقة الإقليمية أو أمن البحر الاحمر وشمال إفريقيا خاصة ليبيا، فضلًا عن التوجهات السياسية بعد تغيير الإدارة الأمريكية بصعود الديمقراطيين برئاسة جو بايدن.

ولفتت إلى إنه سيكون من المهم بمكان توافق الرؤيتين المصرية والسودانية والعمل معًا في جميع تلك الملفات، والتي في مقدمتها مسألة ملف سد النهضة، حيث  أكد السفير السابق بوزارة الخارجية السودانية علي يوسف، أن ملف السد في قلب أجندة زيارة الرئيس إلى السودان، خاصة بعد عراقيل إثيوبيا وإعلانها بدء الملء الثاني في يوليو المقبل سواء باتفاق أو بدون.

وأوضحت الصحيفة وفق تصريحات علي يوسف،  أن التعاون المصري السوداني في هذا التوقيت من أهم ما يكون قبل أن يكون الخطر واقعًا بالفعل.

وترى صحيفة الصيحة ، إن الملف الاقتصادي يحظى بدعم واهتمام كبير بين البلدين، كما وإن ملف أمن البحر الأحمر سيكون من أبرز ملفات الزيارة أيضًا، حيث يعد أمن البحر الأحمر مهمًا للبلدين، والتعاون المصري السوداني سيكون مهمًا للغاية على أساس أن يكون البحر الأحمر منطقة خالية من القواعد العسكرية.

وفي صحيفة السوداني ، قال السفير السوداني السابق، خالد موسى، أن زيارة الرئيس السيسي رسالة واضحة ودعم سياسي لموقف السودان خاصة وسط مواجهته لتوترات على حدوده الشرقية مع إثيوبيا ومع إصرار الجيش السوداني على عدم الانسحاب والتراجع من حدود السيادة الوطنية.


وترى صحيفة الوطن السودانية، إن السودان ينتظر  وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي السبت المقبل، في زيارة رسمية يعقد خلالها مباحثات مع رئيس المجلس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

وقال موقع النيلين إن الرئيس السيسي،أكد على إن النهج الاستراتيجي لمصر ، هو بدعم كافة جوانب العلاقات الثنائية مع السودان من أجل التعاون والبناء والتنمية، وذلك ترسيخا للشراكة والعلاقات الأزلية بين شعبي وادي النيل.

وأضاف النيلين، أكد الرئيس خلال استقباله مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية السودان على “اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية مع السودان، خاصة في مجالات الربط الكهربائي والسككي والتبادل التجاري، فضلا عن استعداد مصر للاستمرار في نقل تجربتها في الإصلاح الاقتصادي وتدريب الكوادر السودانية، والمعاونة على مواجهة أية تحديات قد تطرأ في هذا الصدد".