EN 
أعلن قصر باكنجهام الملكي إن دوق إدنبرة خضع لعملية جراحية ناجحة في القلب، وذلك بعد بقاءه في المستشفى لفترة تزيد على 10 ايام بسبب مرض غامض لم يتوصل إليه الأطباء.
ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، قال القصر إن الدوق سيبقى في المستشفى للعلاج والراحة والاستشفاء لعدة أيام، خاصة أن الامير فيليب أمضى 16 ليلة بالفعل في المستشفى.
وكان يتعالج الأمير فيليب صاحب الـ 99 عاما من عدوى، وانتقل إلى مستشفى سانت بارثولوميو في لندن يوم الاثنين لإجراء فحوصات ومراقبة لحالة قلبه، وقال قصر باكنجهام إن العملية تمت يوم الأربعاء، وقالت كاميلا زوجة ابنه الأمير تشارلز إنه يتحسن ببطء.
ويذكر أنه في عام 2011، نُقل الأمير فيليب إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر من ساندرينجهام بعد أن عانى من آلام في الصدر بينما كانت العائلة المالكة تستعد لعيد الميلاد، وتم علاجه من الشريان التاجي المسدود في مستشفى بابوورث في كامبريدجشير مع تركيب دعامة له.
سافر الدوق، الذي سيكمل عامه المائة في يونيو، بالسيارة من وندسور إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في مارليبون بوسط لندن، في 16 فبراير كإجراء احترازي بعد أن شعر بوعكة، ولكن لم يتم الكشف عن السبب الدقيق لمرضه لكنه لم يكن مرتبطًا بفيروس كورونا المستجد.
وأعلن قصر باكنجهام يوم الاثنين أنه نُقل إلى بارتس بواسطة سيارة إسعاف، إلى مستشفى سانت بارثولوميو التي تقع في مدينة لندن وهي مستشفى تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية وتعد أكبر وحدة متخصصة في أمراض القلب والأوعية الدموية في أوروبا.
ويقع المستشفى بالقرب من كاتدرائية القديس بولس في وسط لندن ، ويحتوي على أجنحة طبية عامة ومركز للسرطان ومركز قلب متخصص أيضًا، وزار أمير ويلز والده في مستشفى الملك إدوارد السابع، في عطلة نهاية الأسبوع بعد دخوله.
فيما واصل أفراد العائلة المالكة، بمن فيهم الملكة، مهامهم الرسمية خلال إقامة الدوق في المستشفى، وقدمت دوقة كورنوال تحديثًا عن حالة الأمير فيليب عندما زارت مركزًا لتطعيم كوفيد في كرويدون يوم الأربعاء.
