EN
يأتي شهر رمضان الكريم من كل عام، ويستعد له الناس بتزيين الشوارع بالزينة والفوانيس، وداخل منازلهم بديكورات رمضان المبهجة.
ودائمًا ما تعطي زينة رمضان في الشوارع المصرية بهجة من نوعها الخاص، ويقبل عليها الشباب لشرائها وتعليقها في الشوارع كل عام، لنشر الفرحة.
ولكن كل البهجة والفرحة تكمن في عائلة مصرية، بمنطقة شبرا مصر، لتخصصها في صناعة زينة رمضان، والفوانيس المصنوعة من القماش الخيامية، منذ أكثر من ١١ عام.
ورصدت كاميرا "صدي البلد" طريقة صنع زينة الشوارع لشهر رمضان، وصناعة فوانيس الخيامية بكل أحجامها وأشكالها.
"أحنا بنشتغل علشان الفرحة اللي بنشوفها"، هكذا بدأ طه محمد حديثه لعدسة صدي البلد، موضحًا كم السعادة التي يقعون بها عند بدأهم للتجهيز من أجل موسم شهر رمضان.
وقال طه محمد أن عائلته بالكامل تعمل معه في موسم شهر رمضان، والدته وزوجته بجانب أخوه ووالدته زوجته، ويتمتع كل فرد من العائلة بموهبة خاصة في صناعة ديكورات رمضان.
ويدخل في صناعة زينة الشوارع جلاد الزينة الملون، بجانب خيط القطن، والمقص والكرتون، مع قماش الخيامية والخيوط الصفراء، لصناعة الفوانيس الخيامية.
تبدأ عائلة طه بتقطيع الجلاد الزينة الملون بشكل ومقاس معين، ثم تدخل في مرحلة ربط الزينة علي الخيط، ولفه بطريقة منظمة علي قطعة من الكرتون، حتي يسهل فكه مرة أخري أثناء تعليقه.
وتبدع زوجه طه في صناعة فوانيس الخيامية، بكافة أحجامها وأشكالها، وتهتم بكل التفاصيل التي تمكنها من انتاج فانوس يملؤه البهجة من أجل الأطفال والكبار.
وعن ردود أفعال الناس عند شراؤهم زينة رمضان، عقب طه أن فرحة الشعب المصري لا توصف عند شراؤهم لزينة رمضان، خصوصًا عند تعليقهم للزينة في الشوارع.
