تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "أدعو الله كثيرا ولا يستجاب لى مع اننى أصلى وأصوم؟".
وأجاب الشيخ أحمد وسام ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: استمر فى الدعاء ولا تعجل، لأن الدعاء فى حد ذاته عبادة يحبها الله سبحانه وتعالى، ويحب أن يسمع عبده وهو يدعوه ووعد بالإجابة.
وأضاف أمين الفتوى، أنه لا يشترط أن تكون الإجابة بعين الطلب أو فى الحال، فمن الممكن أن يكون هذا الطلب فيه ضرر عليك، فأنت لا تعلم الغيب، أو أن الله سبحانه وتعالى يريد لك خيرا منه، أو قد يصرف الله عنك بدعائك ضررا قد كتبه عليك فى القدر المعلق.
وأشار إلى "وسام" إلى أن الدعاء يدور بين أحوالك فإما أن يستجيب الله عين المطلب ولو بعد حين.. لأنه لو استجاب لك الآن لتسببك لك فى فجور أو ضياع أو سفه فى التصرف، فسبحانه وتعالى يقول "ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا"، وقال سبحانه "ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء".
وأوضح أننا دائما نسمع من الذين لهم باع فى الحياة مقولة "قضاء أخفُّ من قضاء" و"خد الشر وراح" وهكذا.. فأنت لا تعلم ما قد كُتب لك فى القدر من سوء أو ضرر فيصرفه الله عنك بهذا الدعاء، وإما أن يدخر الله لك هذا الدعاء لأنه عبادة فى موازين حسناتك ورفع درجاتك يوم القيامة، فاستمر بالدعاء وتعلق بالله وليس بالشيء الذى تدعو به، فمثلا عندما تقول يارب ارزقنى فلا تتعلق بالرزق بل تعلق بالرازق.
أسباب إجابة الدعاء
- تحرّي الأوقات الشريفة للدعاء؛ كيوم عرفة، وشهر رمضان، وليلة القدر، ووقت السحر، وما بين الأذان والإقامة.
- استغلال حالات الضرورة التي يمر بها الإنسان في حياته، فإنه يدعو ربه في هذه الأوقات بتضرع وتذلل واستكانة.
- حضور مجالس الذكر، ففيها الدعاء مستجاب، ومغفور لأهلها ببركة جلوسهم فيها.
- العلم بأن الله يجيب للمضطر والمظلوم إذا دعاه، وكذلك لمن يدعو لأخيه في ظهر الغيب، وللوالدين، والمسافر، والمريض، والصائم، والإمام العادل.
- الإخلاص لله في الدعاء، وحسن الظن به، فإن الله لا يستجيب لمن دعاه بقلب غافل.
- حضور القلب أثناء الدعاء، والتدبر في معاني ما يقوله الداعي.
- الصبر وعدم تعجل إجابة الدعاء.
- التوبة من كل المعاصي، وإعلان الرجوع إلى الله.
- تحرّي الأوقات الشريفة للدعاء؛ كيوم عرفة، وشهر رمضان، وليلة القدر، ووقت السحر، وما بين الأذان والإقامة.
- استغلال حالات الضرورة التي يمر بها الإنسان في حياته، فإنه يدعو ربه في هذه الأوقات بتضرع وتذلل واستكانة.
- حضور مجالس الذكر، ففيها الدعاء مستجاب، ومغفور لأهلها ببركة جلوسهم فيها.
- العلم بأن الله يجيب للمضطر والمظلوم إذا دعاه، وكذلك لمن يدعو لأخيه في ظهر الغيب، وللوالدين، والمسافر، والمريض، والصائم، والإمام العادل.
- الإخلاص لله في الدعاء، وحسن الظن به، فإن الله لا يستجيب لمن دعاه بقلب غافل.
- حضور القلب أثناء الدعاء، والتدبر في معاني ما يقوله الداعي.
- الصبر وعدم تعجل إجابة الدعاء.
- التوبة من كل المعاصي، وإعلان الرجوع إلى الله.