EN 
تعتبر تربية النحل فى محافظة الوادي الجديد من اهم المشروعات الزراعية الاقتصادية ذات العائد الاقتصادى والمالى والبيئى وهو الحل الامثل والاسرع لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين الدخل القومى، والتي توليها الدولة رعايتها واهتماما خاصا وذلك للدور الهام والغير مباشر الذى يقوم به نحل العسل فى تحسين وزيادة انتاجية المحاصيل الحقلية والبستانية كما ونوعا.
ونجح المهندس الشاب محمود عبد ربه من قرية المعصرة التابعة لمركز ومدينة الداخلة في تنفيذ مشروع تربية النحل .
حيث قام بتربية نوع فريد من النحل يعتبر من أجود الأنواع التي يمكن تربيتها في الواحات حيث إنها كبيرة الحجم لونها رمادى غامق سنجابى وهادئة الطبع وسهل المعاملة وملكاتها نشطة في وضع البيض وغزيرة في إنتاج العسل وفى وقت سريع، كما أن شمعه ناصع البياض يصلح في إنتاج القطاعات العسلية، ويعرف أيضا بالنحل الرصاصي.
اقرأ أيضا:
وأكد عبد ربه أن هذا النوع من النحل يتغذى على النباتات والأشجار المحيطة به ولا يتطلب تربيته زراعات ونباتات معينة كى يتغذى عليها كما هو الحال بالنسبة لأنواع أخرى، مضيفا أن هذا النوع يتحمل درجات الحرارة المرتفعة أيضا.
واوضح ان مشروع تربية النحل يحتاج الي خبره في هذا المجال حتي يستطيع المربي ان يجني ثماره في اقرب وقت ممكن مشيرا الي ان كمية العسل التي ينتجها النحل من النوع النقي والذي لا يتأثر برطوبة الجو ويسمي "العسل المختوم" ويعتبر مدة صلاحيته علي مدار بقائه .
يذكر أن وزارة الزراعة أمدت الإدارة الزراعية بمركز بلاط بــ 100 خلية تم توزيعها على صغار المزارعين وشباب الخريجين، حيث تولت ااداره مهمة التدريب النظرى والعملى ومتابعة المزارعين بالمرور المستمر على المناحل الخاصة بهم حتى بعد التدريب كما تم توزيع أدوات النحالة مع الطرود على المستفيدين من المشروع بثلث التكلفة لتشجيع المزارعين على تربية النحل والذى يدر عائدا ماديا كبيرا ويحقق اكتفاء ذاتيا ويوفر فرص عمل.
