أكد رجائي عطية، نقيب المحامين، أنه عاكف على أعمال النقابة ولا يكاد يعمل بمكتبه الخاص، وكافة البلاغات التي قدمت وستقدم للنائب العام وحوافظها هو من كتبها بخط يده، وقدح فيها فكره.
وعن مركب فرعون النيل 1، ذكر نقيب المحامين، أنه أرسل إنذار عن طريق المحضرين لإخطار وإنذار محمد السعدني عن نفسه وبصفته صاحب ومدير شركة السعدني للمقاولات البحرية، التي لا سجل تجاري أو صحيفة شركات لها وتعاقد معها النقيب السابق على إعداد المركب إعدادًا سياحيًا، وقام صاحب الشركة بفك الصندل وبيعه خردة، وكان ملتزم بتسليم الأعمال في شهر مايو 2019 مع شرط جزائي 5 آلاف جنيه عن اليوم الواحد.
وأوضح أن النقيب السابق حتى 18/3/2020 لم يطالبه بالشرط الجزائي، والمقدر مجموعه حتى اليوم بمبلغ 3 ملايين و525 ألف و218 جنيه، ولكنه امتنع عن تسلم الإنذار وسيسلمه المحضر لمأمور القسم، والأمر معروض على النيابة العامة بكافة مستنداته إضافة لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، والهراء الذي يسوقه البعض حول هذا الموضوع لا يمكن أن يعيها عقل أو يقبلها بصير.
وأعرب نقيب المحامين، عن حرصه وهو في نهاية العام أن يتقدم للجمعية العمومية بكشف حساب بالورقة والقلم عما قام به من أعمال خلال مدة العام، مضيفا: هذا ما ينبغي أن يكون عليه العمل النقابي، فكلنا في هذا المكان نقيبًا وأعضاءً مهمتنا أن نعمل لصالح المحامين والجمعية العمومية وأن نقدم كشف حساب عما قومنا به، كما أنني أنهيت تكوين الشللية التي قادت لأحداث مؤسفة ومبالغ طائلة تصرف لهم، ومن ضمنهم مجدي عبد الحليم الذي صرف له 600 ألف جنيه لتوليه المركز الإعلامي، إضافة لصرف مليون جنيه للحشد لما يسمى يوم الكرامة.
واختتم نقيب المحامين كلمته قائلا: لم أدعم أحد في انتخابات الفرعيات والتزمت الحياد، وأقول لي محبين ولكن ليس لي شلة، وإنما شلتي إن صح التعبير هي جموع المحامين فأنا مسئول عن رعاية مصالح الجميع، هذا هو العمل النقابي، وهذا هو الشرف الذي تعلمناه، وهذه هي القيم التي واجب علينا أن نبثها إليكم وسوف نفعل بإذن الله.