EN 
عرض الإعلامي مصطفى بكري لقطات من زيارة سفير الإمارات إلى محافظتي المنيا وأسيوط، ولقائه بالأنبا أجابيوس مطران ديرمواس ودلجا، للأقباط الأرثوذكس، في جنوب المنيا.
وقال سفير الإمارات بالقاهرة ومندوبها الدائم في جامعة الدول العربية، الدكتور حمد بن سعيد الشامسي إن رسالتهم رسالة التسامح والاعتدال والعيش المشترك، ونتبنى الخطاب الدينى الوسطى والمعتدل وهذا ما توصى به القيادة فى الإمارات.
وأضاف السفير، أن هناك وثيقة للأخوة فى الإنسانية تم توقيعها بالإمارات بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، وهذه الوثيقة بها متسع كبير للتلاقى، فلا ننظر فيها لأمور ضيقة والغرض من الأديان السماوية ليس القتل، فالدين الإسلام والمسيحى بينهما مساحة كبيرة للتلاقى وهذا ما نسعى لتوصيله إلى العالم أجمع.
وتابع السفير: التطرف لا أحد يقبله ورجال الدين لهم دور كبير للترويج للوثيقة، ونحن نتعامل مع الإنسان كإنسان دون النظر للون أو الشكل وهذا ما أوصانا به دين الإسلام، ونسال الله أن يوفقنا لصالح الإنسانية، وهذه الزيارة زيارة محبة ونحاول نلتقى بالكنيسة لما لها من تاريخ عريق، وقدم الشكر على الاستقبال، مؤكدا أن زيارته للمنيا تحديدا وجد فيها تسامحا وعيشا مشتركا.
وزار سفير الإمارات المنطقة الأثرية بتل العمارنة بمركز ديرمواس، في أولى جولاته لمحافظات الصعيد، عقب توليه، منصبه الجديد.
كما زار السفير الشيخ أحمد بركات شيخ مشايخ الطريقة الرفاعية، وقد استقبله أهالي ديرمواس، بالطبل والمزمار البلدي بمحطة سكك حديد ديرمواس، مرددين الأناشيد الوطنية، ورفعوا الأعلام المصرية والإماراتية.
وأشاد السفير الإماراتي بالدور الحيوي الذي يقوم به الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر في ترسيخ السلام والأخوة الإنسانية على المستويين الإقليمي والعالمي، والدور الذي يقوم به فضيلته في إظهار الصورة الصحيحة للدين الإسلامي ونشر منهج الأزهر الوسطي المعتدل.
