قال الدكتور محمد غنيم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: إن التنسيقية كان لها دور فعال في مواجهة جائحة انتشار فيروس كورونا من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات على رأسها "الوعي آمان" من خلال توفير كافة المستلزمات الطبية من كمامات وكحول لمديريات الصحة بمختلف المحافظات، بجانب توفير احتياجات المعزولين ومتلقي العلاج من مرضى كورونا داخل بيوتهم.
وأضاف غنيم خلال كلمته بندوة "صدى البلد"، أن جميع هذه المبادرات تمت وفقا لإمكانيات التنسيقية وبجهود شخصية من الأحزاب والمستقلين المشاركين في التنسيقية دون أن نتلقى تمويلا من أي جهة كما زعم البعض، منوها إلى أن التنسيقية أطلقت أيضا مبادرة لتكريم جنود الأطقم الطبية من خلال سك عملات تذكارية تحمل صور الأطقم الطبية، الأمر الذي استجابت له الدولة ووزارة المالية.
واستطرد: "سيذكر التاريخ أن هذا الجيل من الشباب استطاع أن يخلق حالة من الحوار بين مختلف الايدلوجيات باحترام أدبيات وسلوك الحوار.. وقدموا نموذج يحتذى به"، متوقعا تنفيذ تجربة التنسيقية في بعض البلدان العربية والأفريقية، نظرا للحالة الجديدة التي قدمتها التنسيقية والتي سيؤرخها التاريخ.
واختتم عضو التنسيقية حديثه بالتأكيد على أن مصر ليست دولة العواجيز كما كانوا يطلقون لكنها دولة الخبرة مع الحماس الشبابي، متابعا: "الانضمام للتنسيقية لا يتم بالوساطة أو العشوائية لكنه يتم عن طريق شورط وضوابط صارمة، حيث توجد أعداد مهولة تقدم طلبات للانضمام إلى التنسيقية لكن ليست جميعها تُقبل، بل يتم اختيار المناسب والأصلح وفقا لمعايير التنسيقية".