الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

والد 3 ضحايا بحادث العبور يروي مأساته ويستغيث بالنائب العام: ولادنا ماتوا إزاي

والد احد ضحايا حادث
والد احد ضحايا حادث العبور

"أنا لي ثلاثة من الأبناء من ذات العائلة شباب ذي الورد راحوا في حادث حريق مصنع العبور للملابس الذي وقع الأسبوع الماضي وإلى الآن لا نعرف كيف حدث الحريق، وما هي المادة التي أدت إلى ذلك ولذا أطالب النائب العام بالتدخل بصفتة أب أن يتم تكثيف التحقيقات".. بهذه الكلمات بدأ هاني عبد الحميد سلوع، ابن مركز مشتول السوق استغاثته، والتي أطلقها عبر موقع صدي البلد.


وقال "هاني" إن نجله "معاذ" وأبناء أشقائه "أحمد ومحمود" لقوا مصرعهم خلال حريق مصنع العبور، وأنه راضٍ بقضاء الله وقدره ولكنه يريد محاسبة المسئول والحصول على حق أبنائه وسرعة القصاص لهم.


اقرأ أيضًا:

ولدت بالإسماعيلية وجنسيتها مدغشقر.. خطأ في الأوراق الرسمية يقلب حياة بهية

واستكمل "هاني" وهو يمسك دموعه من الألم والحسرة علي فراق ثلاثة من شباب عائلته يوم الحادث أتي إلى شقيقي وسئل عن الأولاد الثلاثة، وعندما أخبرته أنهم في المصنع لم يخبرني بشيء في البداية ولكن عند إصراري عليه أخبرني بأنه اندلع حريق داخل المصنع بمدينة العبور ولا يعلم شيئًا أكثر من ذلك.

 

واستطرد قائلا علي الفور قمنا بالتوجه إلى المصنع بمدينة العبور ولكن كان الحريق مازال مشتعلا وقوات الحماية المدنية والإسعاف يحاولان السيطرة علي النيران وينقلان المصابين والمتوفين وعندما عجزنا عن معرفة أي شيء قال لنا أحد المتواجدين إن المصابين والمتوفين يتم نقلهم إلي مستشفى السلام.

 

وأضاف أنهم بالفعل توجهوا إلى المستشفى وقاموا بالبحث في أسماء المصابين ولكنهم لم يجدوا أسماء ذويهم وأخبرهم أحد العمال أن يقوموا بالبحث عنهم في المتوفين، وبالفعل قامت بالدخول إلي المشرحة لأجد عظام أبنائي فقط دون جلد لتقع الكارثة ويتبين وفاة الثلاثة.

 

وأشار "هاني" إلي أنه بالفعل تم التعرف علي الجثامين الثلاثة بصعوبة بالغة ولكنهم قاموا باستلامهم ودفنهم وسط حالة من الحزن وخاصة وأن معاذ نجلة كان متزوجا من قرابة العامين ورزق بطفل عمره 6 أشهر وكان يعمل من أجل التكفل بمولوده وزوجته ولكنها إرادة الله فوق كل شيء.

 

واختتم "هاني" قائلا إن الحادث أسفر أيضا عن إصابة إثنين من أبناء القرية وهما الآن طريحا الفراش لا يقدران علي الحركة أو العمل ولا يستطيعون كسب قوت يومهم ولذا لا بد من وجود مصدر دخل لهم بالإضافة إلى ضرورة محاسبة المسئولين عن أرواح أبنائنا وأنهم لديهم ثقة مطلقة في النائب العام وأبنائه من رجال النيابة بسرعة كشف الحقيقة ومحاسبة المسئول.