الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محاولة فاشلة للتغيب عن العمل تودي بموظف خلف القضبان لـ 16 شهرا

محاولة فاشلة للتغيب
محاولة فاشلة للتغيب عن العمل تودي بموظف خلف القضبان 16 شهرا

عوقب بريطاني في الـ36 من عمره بالسجن لمدة 16 شهرًا على خلفية ادعاء تعرضه للاختطاف في محاولة للتهرب من عمله.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن "ماريوس كامينسكي"، المقيم بمقاطعة "ويلتشير" بإنجلترا لكنه من أصل بولندي، أرسل عددًا من الرسائل النصية إلى مديره في العمل زاعمًا إنه احتُجز ضد إرادته عقب تعرضه للاختطاف على يد ثلاثة أشخاص اقتادوه إلى داخل سيارة.


وزعم أيضًا أنه استطاع الفرار من خاطفيه واختبأ لمدة نصف ساعة قبل أن يسير متجهًا إلى مستشفى؛ وتدخلت الشرطة للتحقيق في واقعة الاختطاف المزعومة بمشاركة 22 شرطيًا، كما شارك أصدقاؤه في جهود البحث عنه في حين أنه في حقيقة الأمر كان يرسل رسائل الاستغاثة من منزله، حسبما تبين خلال محاكمته التي عُقدت في محكمة "ساليسبري" بمقاطعة "ويلتشير".

وعوقب "كامينسكي"، وهو أب لطفل، بالسجن لـ16 شهرًا لاختلاقه قصة اختطافه والتي تسببت في إهدار وقت وموارد الشرطة؛ وكانت هيئة محلفين قد أدانته في شهر فبراير الماضي بتهمة تضليل العدالة والاحتيال؛ وبالإضافة إلى حكم السجن فقد ألزمته المحكمة بدفع تعويض قدره 1750 جنيهًا إسترلينيَا لصديقة أعطته مبلغًا ماليًا على خلفية قصة الاختطاف المفبركة. 


وتضمنت أكاذيب "ماريوس كامينسكي" التي خدع بها مديره وصديقته الادعاء بأنه يدين بمبلغ 1500 جنيه إسترليني لشخص ما، وقد اختُطف بسبب المبلغ المالي، وفي أعقاب ذلك حصلت صديقته التي حذرها من إبلاغ الشرطة على قرض وأعطته مبلغًا يتجاوز 1600 جنيه إسترليني بعد أن أخبرها بأن عائلته ربما مازالت معرضة للخطر من خاطفيه.

لكن بعد الإبلاغ عن واقعة الاختطاف، استجوبت الشرطة رجلين نفيا تورطهما في عملية الاختطاف المزعومة، واضطر "كامينسكي" في نهاية المطاف للاعتراف بخدعته.