عمرها 104 سنوات.. معمرة رومانية تتلقى لقاح كورونا بعد عام من العزلة

برفقة أقاربها الذين ساعدوها في دخول قصر الأطفال في بوخارست، رحبت زويا بالتاج، المولودة عام 1916، بجرعتها الثانية من لقاح فايزر يوم الأحد وأعلنت أنها الطريقة الوحيدة لمكافحة الوباء.

وقالت إن "اللقاح هو الطريقة الوحيدة للتخلص من هذا الفيروس".

وأجبر الوباء المعمرة - التي تعمل حفيدتها طبيبة وأقنعتها بالتطعيم - على قضاء عام بعيدًا عن أقربائها المقربين، وقالت "اشتقت كثيرا لحفيدي، أريد أن أراه يكبر.. لم أتمكن من أن أكون مع أحفادي لأنني بقيت معزولة عنهم حتى الآن حتى لا أخاطر بالإصابة بالفيروس.. تم تطعيم كل فرد في الأسرة الآن يمكننا قضاء الإجازة معًا".

وبدت بالتاج، التي ولدت قبل عامين من انتشار جائحة الإنفلونزا الإسبانية، حادة الذهن ولم تبلغ عن أي آثار جانبية بعد تلقيها لقاحتها الأولى من فايزر.

وعندما سُئلت عما إذا كانت ترغب في إرسال رسالة إلى رومانيين آخرين، أجابت بالتاج: "حان وقت التطعيم، هذه هي الطريقة الوحيدة".

وقدمت لها السلطات المحلية لوحة تذكارية لإحياء ذكرى تلقيحها.

مثل العديد من البلدان في أوروبا ، تحارب رومانيا الآن طفرة ثالثة للفيروس. وسجلت البلاد يوم الأحد رقما قياسيا من المرضى الذين يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة.

قدمت رومانيا - التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 19 مليون نسمة - أكثر من 2.8 مليون جرعة لقاح وشهدت 23114 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس.