برر مستشار رئيس جامعة الأزهر للمدن الجامعية ما حدث لطلبة المدينة الجامعية للمرة الثانية بأن عدد طلاب جامعة الأزهر يفوق باقى الجامعات بأربع أضعاف.
وقال: "نحن لا نهون ولم أتى لكى أقول إن المدينة الجامعية بجامعة الأزهر خمسة نجوم"، مشيراً الى أن التقارير الطبية التى تم إصدارها من المستشفى أكدت أن ما حدث ليس حالات تسمم جماعى.
وأوضح فى حواره على قناة الحياة اليوم أن 120 طالباً مصاباً ببكتيريا عنقودية ليست معدية أو مسممة وعلاجها يستغرق 3 أيام وتقرير وزارة الصحة أن 9 من 500 فقط هم المصابون بحالات تسمم.
ومن جانبه قال مدير مستشفى الزهراء الجامعى الدكتور أحمد مرعى للحياة، فى مداخلة هاتفية، لم أجد أعراض تسمم جماعى، وبعض الطلبة أفادوا أنهم تناولوا العشاء داخل المدينة والبعض الآخر خارجها، وبالنسبة للطالب المتوفى فى الأحداث السابقة فقد كان يعانى من التهاب رئوى مزمن وحالته متأخرة.
فعقب رئيس اتحاد طلبة جامعة الأزهر: "حضرتك طبيب وتعلم ماذا ينتظرك بعد أن تركت الطالب وهو فى حالة صحية متأخرة دون أن تسعفه وأنت كذاب لأنه لم يكن يعانى من مرض مزمن كما تدعى، وإذا كان هذا صحيحاً لماذا تتركه لمصيره المحتوم وأنت تعلم أن حالته متأخرة، وأكد أنه لا يريد ولا ينبغى تحويل الأحداث لتحقيق أهداف سياسية".