الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مركز سياستنا الخارجية.. أمريكا تعلن عن تقرير حقوق الإنسان لعام 2020

صدى البلد

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، عن تقرير الولايات المتحدة عن حقوق الإنسان لعام 2020.


وبحسب "الحرة"، قالت الخارجية الأمريكية إن بعض الحكومات استخدمت أزمة كورونا كذريعة لتقييد الحقوق وترسيخ الحكم الاستبدادي، ولم يؤثر الوباء على صحة الأفراد فحسب بل أثر على قدرتهم على التمتع بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.


وأضافت:"بعض الحكومات اعتمدت على القيم والعمليات الديمقراطية بما في ذلك الصحافة الحرة والشفافية والمساءلة لإعلام مواطنيها وحمايتهم، ويعكس تقرير عام 2020 التحديات الفريدة التي كان على الدول مواجهتها مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.


وأكدت الخارجية الأمريكية التزام الولايات المتحدة بوضع حقوق الإنسان في قلب السياسة الخارجية الأمريكية.


وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن:" استمرت القيود الحكومية في كوبا في قمع حريات التعبير وتكوين الجمعيات والدين أو المعتقد والحركة، وزاد فساد نيكولاس مادورو من الأزمة الإنسانية الأليمة للشعب الفنزويلي، والحكومة الروسية استهدفت المعارضين السياسيين والمتظاهرين السلميين فيما ظل الفساد الرسمي مستشريا".


وتابع:" حقوق الإنسان مترابطة والحرمان من حق واحد يمكن أن يتسبب في تآكل النسيج الأوسع للمجتمع. يمكن لانتهاكات حقوق الإنسان غير الخاضعة للرقابة في أي مكان أن تساهم في الشعور بالإفلات من العقاب ولهذا السبب وضعت إدارة بايدن حقوق الإنسان في مقدمة ومركز سياستها الخارجية".


وواصل:"إدراكا لوجود عمل يتعين القيام به داخل المنزل الأمريكي فإننا نسعى أيضا للارتقاء إلى مستوى أعلى مُثلنا ومبادئنا ونلتزم بالعمل من أجل مجتمع أكثر إنصافا وعدالة في الولايات المتحدة..واجهت النساء والأطفال مخاطر متزايدة مع زيادة انتشار العنف القائم على التمييز الجنسي والعنف المنزلي بسبب الإغلاق وفقدان الحماية الاجتماعية التقليدية. التقرير يوضح أن حقوق الإنسان مازالت تسير في الاتجاه الخاطئ".


وأكمل:"الجيش في بورما قتل محتجين مسالمين. ندين العنف في بورما وندعو النظام إلى إطلاق سراح المعتقلين وإعادة السلطة للمنتخبين ديمقراطيا. سنستخدم كل الأدوات الدبلوماسية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاسبة المذنبين".


واختتم:"إدارتنا ستحاسب كل الدول التي تنتهك حقوق الإنسان".