الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محادثات بناءة.. ولاية ألاسكا تشهد الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى بين الصين والولايات المتحدة.. الاتفاق على تعزيز التنسيق والتشاور حول الأنشطة متعددة الأطراف.. وبكين: الحزب الشيوعي اختيار الشعب الصيني

صدى البلد

الوفد الصيني خلال الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة:
الحوار جاء في الوقت المناسب وعمق التفاهم المتبادل
نظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية هو أفضل نظام يتناسب مع ظروف الصين
الهدف الأساسي للتنمية في الصين هو ضمان حياة أفضل للشعب الصيني
تعزيز حقوق الإنسان يتواكب مع التركيز على تحسين معيشة الشعب وتعزيز التنمية الشاملة للشعب
* بكين ترفض أي محاولة لاستخدام قضية حقوق الإنسان كغطاء لمهاجمة وتشويه الصين والتدخل في شؤونها الداخلية

أجري عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية يانغ جيتشي، وعضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في ال 18 و19 من مارس الجاري، حوارًا استراتيجيًا رفيع المستوى مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان.

وقد أجرى الجانبان محادثات صريحة وعميقة وطويلة الأمد وبناءة، بشأن سياساتهما الداخلية والخارجية والعلاقات الصينية – الأمريكية والقضايا الدولية والإقليمية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب الجانبان عن اعتقادهما بأن الحوار جاء في الوقت المناسب وعمق التفاهم المتبادل. وقد حظي هذا الحوار باهتمام واسع النطاق من المجتمع الدولي.

وقد ذكر الجانب الصيني أنه جاء بدعوة من الجانب الأمريكي. ففي ليلة رأس السنة الصينية الجديدة، أجرى الرئيس شي جين بينغ مكالمة ناجحة مع الرئيس جو بايدن حيث اتفق الجانبان على أنه يتعين عليهما تعزيز التواصل وإدارة الخلافات وتوسيع التعاون، حيث سيكون لذلك أهمية كبيرة في توجيه نمو وتطوير العلاقات الصينية الأمريكية في الفترة المقبلة .

جاء هذا الاجتماع ،الذي دُعيت إليه الصين لمدينة أنكوراج بولاية ألاسكا الأمريكية لعقد الحوار الإستراتيجي الصيني الأمريكي الرفيع المستوى ،لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين خلال محادثتهما الهاتفية ،وقد تم إجراؤه أيضًا من قبل رئيسي الدولتين شخصيًا.

وقال مراقبون إن العلاقات الصينية-الأمريكية واجهت صعوبات غير مسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية، بسبب أعمال القمع غير المنطقية لحقوق الصين ومصالحها المشروعة ،وقد أضر هذا الوضع بمصالح شعبي البلدين واستقرار العالم وتنميته، ولا يجب السماح باستمراره.

وأعربت الصين أنها مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لتعزيز التواصل الاستراتيجي، ودعم التعاون متبادل المنفعة، وإدارة الخلافات بشكل صحيح وتعزيز تنمية العلاقات الثنائية قدما على مسار التنمية السليمة والمستقرة، بهدف خلق منافع لشعبي البلدين وتعزيز السلام والازدهار الدائمين في العالم.

أكد الجانب الصيني أن تولي الحزب الشيوعي الصيني الحكم هو اختيار التاريخ والشعب الصيني، وأن تنمية الصين لا يمكن تحقيقها دون قيادة الحزب الشيوعي الصيني، وأن هذا إجماع من الشعب الصيني ورؤية عامة للمجتمع الدولي.

وأشار الوفد إلى أن نظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية هو أفضل نظام يتناسب مع ظروف الصين وهو سر تنميتها، مضيفا أن الممارسة أثبتت أن طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية هو الطريق الصحيح، وأن الصين ستواصل التقدم في هذا الطريق الواسع.
وشدد الوفد على ضرورة عدم الإضرار بالوضع الحاكم للحزب الشيوعي الصيني وأمن النظام الاشتراكي الصيني، وأن هذا خط أحمر لا يجب تخطيه أبدا.

وقال الوفد إن هدف تنمية الصين ثابت وواضح، وهو تحقيق الهدفين المئويين للبلاد وتحقيق حلم نهضة الأمة الصينية من خلال العمل الجاد.حيث أن الهدف الأساسي هو ضمان حياة أفضل للشعب الصيني، وهو ما يمثل نقطة البداية لجميع السياسات الصينية.

ومن خلال مرحلة التنمية الجديدة ،ستطبق الصين رؤية التنمية الجديدة، وستعزز نمط تنمية جديد، وسوف تعمل على تحقق تنمية عالية الجودة،حيث أن ما من أحد يستطيع حرمان الشعب الصيني من حقه في السعي لحياة أفضل.

وأولت الصين دائما أهمية كبيرة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، مع التركيز على تحسين معيشة الشعب وتعزيز التنمية الشاملة للشعب.وأكد الجانب الصيني أن الديمقراطية الاشتراكية ذات الخصائص الصينية هي ديمقراطية جميع أبناء الشعب وديمقراطية تشاورية ، جوهرها هو أن يكون ابناء الشعب سادة البلاد.

والصين لن تفرض نظامها وقيمها الديمقراطية على الدول الأخرى، وفي الوقت نفسه، سوف تدافع بحزم عن نظامها السياسي وقيمها، وستعارض أي محاولة لاستخدام قضية حقوق الإنسان كغطاء لمهاجمة وتشويه الصين والتدخل في شؤونها الداخلية.

يتمثل هدف التنمية الأساسي للصين في تلبية تطلعات الشعب لحياة أفضل في البلاد، والإسهام في تنمية البشرية كلها وتقدمها من خلال تنميتها الخاصة. الصين ليس لديها نية للتدخل في نظام الولايات المتحدة السياسي أو تحدي مكانتها ونفوذها أو الحلول محلها، وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون لدى الجانب الأمريكي وجهة نظر صحيحة عن النظام السياسي للصين وطريق التنمية الخاص بها وسياسات ومبادئ الصين الأساسية ونفوذها فى العالم.

إن الدور القيادي للحزب الشيوعي الصيني والمركز الأساسي لقائد الحزب الشيوعي الصيني، خُلقا من ممارسة الصين الشاقة وتلقي الدعم الصادق من 1.4 مليار صيني، وإن هذه الرغبة الجماعية مثل صلابة الصخر ولا يمكن زعزعتها.

وأشار الوفد الصيني إلى أن الصين ستنتهج بحزم سياسة سلمية خارجية مستقلة، وتلتزم بالاستقلال ووتدعم التنمية السلمية والتعاون المربح للجميع والتعددية والإنصاف والعدالة، وتواصل تعزيز بناء مجتمعمستقبل مشترك للبشرية.

إن الصين تدافع بحزم عن السيادة الوطنية والكرامة الوطنية، وتعارض بشدة اتهامات الدول الأخرى بشأن الشؤون الداخلية للصين. وتتخذ الصين القرارات المتعلقة بسياساتها ومواقفها بشكل مستقل وفقا للمصالح الجوهرية للشعب الصيني وشعوب العالم، وعلى أساس مزايا مختلف القضايا.

إن الصين نفسها ملتزمة بطريق التنمية السلمية وتأمل أن تتبع الدول الأخرى طريق التنمية السلمية أيضا، وأن تتجاوز جميع الدول الاختلافات الموجود في الأنظمة الاجتماعية والحضارة والدين ،وأن تحقق التعايش السلمي والرخاء المشترك.

يعد التعاون المربح للجانبين مبدأ هامًا لتنمية الصين، وهو أيضًا القاعدة الذهبية لعلاقات الصين الخارجية، وقد حققت الصين إنجازات التنمية الخاصة بها في بيئة مفتوحة وسوف تدعم تنمية عالية الجودة في المرحلة القادمة مع المزيد من الانفتاح.

إن التعددية هي حجر زاوية مهم في النظام الدولي الحالي، وإن التعددية الصحيحة يجب أن تدعم مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، وأن تحترم الأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، وسيادة الدول في العالم، وتنوع الحضارات، وأن تلتزم بإضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية. ويجب ألا ننقسم إلى "دوائر صغيرة" ،أو نعيد عجلة التاريخ إلى الوراء، ولا يجب التحريض على الانقسام على أسس أيديولوجية، أو إثارة المواجهة بين مجموعات مختلفة.

إن الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة للحفاظ على التعددية الحقيقية في آلية متعددة الأطراف، تمثلها الأمم المتحدة، وتقديم المزيد من المنافع العامة بجودة أفضل للمجتمع الدولي.

وتؤكد بكين دائمًا على أن الدول، كبيرة كانت أم صغيرة ، غنية أم فقيرة ، قوية أم ضعيفة ،هم أعضاء متساوون في المجتمع الدولي ، وأن القرارت لا يجب اتخاذها بمجرد استعراض العضلات أو التلويح بقبضة كبيرة، ولا يجب السماح للكبير والقوي بالتنمر على الصغير والضعيف.

صوت العالم النامي
من الضروري أن تكون أصوات الدول النامية مسموعة وأن تكون حقوقهم ومصالحهم محمية، كما يتعين على الصين والولايات المتحدة، بصفتهما أكبر دولة نامية وأكبر دولة متقدمة في العالم، التكاتف لتعميق تعاون الجنوب-الشمال،بما في ذلك"التعاون في أسواق الطرف الثالث" للدول النامية، ودعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وقال الوفد الصيني إن جوهر العلاقات الصينية-الأمريكية هو المنفعة المتبادلة وليست لعبة محصلتها صفر، مضيفا أن الصين والولايات المتحدة ليس من المحتم عليهما أن يشكلا تهديدا لبعضهما البعض، وأن الخلافات ليست سببا للمواجهة بينهما، ولا يمكن لأي من الطرفين تحمل عواقب الصراع والمواجهة.

واشار الوفد إلى أنه ينبغي على الجانبين الصيني والأمريكي أن يثقا في بعضهما البعض بدلا من الشك، وأن يتفهما بعضهما البعض بدلا من إلقاء اللوم من طرف على الآخر، وأن يعملا مع بعضهما البعض بدلا من عرقلة بعضهما البعض، وذلك لضمان تركيز كلا الجانبين على التعامل مع أولوياتهما المحلية وتحقيقها ،وتحقيق أهداف التنمية ذات الصلة.

واقترح الوفد الصيني أن يتعاون البلدان في ثلاث مهام ملحة تواجه المجتمع الدولي، وهي مكافحة جائحة (كوفيد-19)، والتصدي لتغير المناخ، وتعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي.كما دعا الوفد الصيني الجانبين إلى ضرورة تعزيز الاتصال والتنسيق بشأن القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية، وإزالة الخلافات التي تشهدها التبادلات الثقافية والشعبية الثنائية، وجعل كعكة التعاون أكبر، وذلك لتقديم المزيد من الفوائد لشعبي البلدين وشعوب الدول الأخرى.

في الوقت نفسه، ينبغي أن يكون التعاون ذا اتجاهين ومفيدا للطرفين، وأن يعالج مخاوف الجانبين بطريقة متوازنة.

إن الجانب الصيني حافظ على درجة عالية من الاستقرار والاستمرارية في سياسته تجاه الولايات المتحدة، والصين ملتزمة بعدم الصراع وعدم المواجهة والاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين مع الولايات المتحدة، بينما تعمل على حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية بكل حزم.

يتعين على الجانبين اتباع روح المحادثة الهاتفية بين الرئيسين شي وبايدن لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، واستئناف الحوار الطبيعي وآليات التبادل ،وإجراء تعاون متبادل المنفعة، وإدارة الخلافات بشكل صحيح ،وتجنب سوء الفهم وسوء التقدير.

إن البلدين لديهما المسؤولية والقدرة والحكمة لإيجاد طريقة للدول الكبرى ذات الأنظمة السياسية المختلفة للتوافق مع بعضها البعض، وهو ما سيكون مساهمة تاريخية من الصين والولايات المتحدة للحضارة الإنسانية.

أشار الجانب الصيني إلى أنه في السنوات القليلة الماضية ، ولأن الإدارة الأمريكية الأخيرة خالفت اتجاه العصر ونفذت سياسات خاطئة للغاية معادية للصين ،فقد أضرت بشدة بمصالح الصين والعلاقات الصينية الأمريكية.لذاكان الزامًا على الصين اتخاذ تدابير مشروعة وضرورية لحماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية،لذا تحث الصين الجانب الأمريكي على إزالة تأثير السياسة الخاطئة للإدارة السابقة تجاه الصين وفي الوقت نفسه تجنُّب خلق مشكلات جديدة.

كما أشار الوفد إلى أن قضية تايوان تتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها وتتعلق بالمصالح الجوهرية للصين، ولا يوجد مجال للتسوية والتنازلات.
إن الصينتحث الجانب الأمريكي على الالتزام بمبدأ الصين الواحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة، ووقف التبادلات الرسمية والاتصالات العسكرية ومبيعات الأسلحة مع تايوان، ووقف مساعدة الأخيرة على توسيع نطاق ما تسميه "الفضاء الدولي".كما يتعين على الجانب الأمريكي التعامل بطريقة حذرة وسليمة مع قضية تايوان ،وعدم إرسال إشارات خاطئة لقوى "استقلال تايوان" أو محاولة تجاوز الخط الأساسي للصين، وذلك لمنع تعرض العلاقات الصينية-الأمريكية وكذا السلام والاستقرار في مضيق تايوان، لأضرار جسيمة.

أشار الجانب الصيني إلى إن النظام الانتخابي في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، نظام انتخابي محلي في الصين، وإن كيفية تصميمه وتطويره وتحسينه هو شأن داخلي للصين، مضيفا أنه لا توجد حكومة أجنبية أو منظمة أو فرد لديه الحق في التدخل.كما أن تحسين النظام الانتخابي لمنطقة هونغ كونغ ينبغي أن يتبع مبدأ "الوطنيون يديرون شؤون هونغ كونغ". 

نحن نحث الولايات المتحدة على الالتزام بالقانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، واحترام قرار المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني بشأن تحسين النظام الانتخابي في هونغ كونغ، والتوقف عن دعم ما يسمى بقوى "استقلال هونغ كونغ".

كما يتعين على الجانب الأمريكي إلغاء العقوبات غير القانونية على المسؤولين والمؤسسات الصينية، والتوقف عن محاولة العبث في هونغ كونغ مجددا، ووقف إعاقة تنفيذ الصين لمبدأ "دولة واحدة ونظامان". وقال الوفد إنه إذا استمرت الولايات المتحدة في السير على ما تسير عليه، فإن الصين سترد بكل حزم.

وأشار الجانب الصيني إلى أن وضع قبعة "الإبادة الجماعية" على الصين هو أكبر كذبة هذا القرن ،مشيرًا إلى الادعاء بحدوث إبادة جماعية في شينجيانغ الصينية.

كما أعرب الوفد عن استعداد الجانب الصيني للدخول في تبادلات مع الجانب الأمريكي على أساس الاحترام المتبادل، مؤكدا أن باب شينجيانغ مفتوح على مصراعيه أمام العالم.

ومع ذلك، فإن الصين لن تقبل أي تحقيق في شينجيانغ على أساس "افتراض الذنب"، عن طريق أولئك المنحازين أو المتعالين أو الذين يتصرفون مثل الواعظين، حسبما ذكر الوفد الصيني.

كما تأمل الصين أن يتمكن الجانب الأمريكي من احترام الحقائق، وإلغاء الهجمات ضد سياسة شينجيانغ الصينية وتشويهها، والتخلي عن المعايير المزدوجة في مكافحة الإرهاب.

وقد أشار الوفد الصيني إلى أن الدالاي لاما الـرابع عشر هو منفي سياسي شارك منذ فترة طويلة في أنشطة انفصالية مناهضة للصين تحت ستار الدين.كما أعربعن أمله في وفاء الجانب الأمريكي بالتزامه بالاعتراف بالتبت كجزء من الصين والامتناع عن دعم ما يسمى بـ"استقلال التبت"، والتعامل بعناية وبشكل صحيح مع القضايا المتعلقة بالتبت، وإلغاء العقوبات المفروضة على المسؤولين الصينيين المعنيين، والتوقف عن استغلال القضايا المتعلقة بالتبت للتدخل في الشؤون الداخلية للصين.

واتفق الجانبان على اتباع روح المحادثة الهاتفية التي أجريت بين شي وبايدن يوم 11 فبراير للحفاظ على الحوار والتواصل، وإجراء تعاون متبادل المنفعة، وتجنب سوء الفهم وسوء التقدير، وإحباط الصراع والمواجهة، وتعزيز التنمية السليمة والمطردة للعلاقاتالصينية-الأمريكية.

كما أعرب الجانبان عن أملهما في استمرار هذا النوع من الاتصالات الاستراتيجية رفيعة المستوى.

والتزم الجانبان بتعزيز الحوار والتعاون في مجال تغير المناخ، واتفقا على إنشاء مجموعة عمل مشتركة معنية بتغير المناخ.
وجددت الولايات المتحدة التزامها بسياسة الصين الواحدة بشأن قضية تايوان.

كما بحث الجانبان اتخاذ ترتيبات متبادلة لتطعيم الدبلوماسيين والمسؤولين القنصليين من كلا الجانبين ضد فيروس كورونا المستجد .
واتفق الجانبان على إجراء محادثات بشأن تسهيل أنشطة البعثات الدبلوماسية والقنصلية والموظفين المعنيين لدى كلا الجانبين، وكذلك القضايا المتعلقة بالصحفيين، بروح المعاملة بالمثل والمنفعة المتبادلة.

كما ناقش الطرفان تعديل سياسات السفر والتأشيرات ذات الصلة وفقًا للوضع الوبائي والتطبيع التدريجي لتبادلات الأفراد بين الصين والولايات المتحدة.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر إزاء سلسلة من الموضوعات الأخرى، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والجيش وإنفاذ القانون والثقافة والصحة والأمن السيبراني وتغير المناخ والقضية النووية الإيرانية وأفغانستان وشبه الجزيرة الكورية وميانمار، واتفقا على الحفاظ على التواصل والتنسيق وتعزيزهما إزاء هذه القضايا.

وأعرب الجانبان عن اهتمامها بتعزيز التنسيق والتشاور حول الأنشطة متعددة الأطراف مثل مجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي.