الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رغم وفاتها.. ترشيح الأميرة ديانا للتكريم

صدى البلد

رغم وفاتها إلا أن رونقها مازال يلمع في قلوب محبيها ببريطانيا ودول العالم، ومازال اسمها يطرح للتكريم والتقدير، هكذا أحبها الناس في حياتها ومماتها، فقد رشحوا اسمها لتكن واحدة مما يصنع لهم لوحة خاصة، فمن المقرر أن يتم التعرف على حياة الأميرة ديانا وإرثها من خلال لوحة زرقاء تشير إلى منزلها في لندن.

يكرم موقع التراث الإنجليزي أميرة ويلز بـ "لوح تذكاري" وسيعلن عن موقعه في وقت لاحق من هذا العام، وفد تستعرض اللوحة شقة إيرلز كورت التي عاشت فيها قبل الزواج من أمير ويلز في عام 1981.

ديانا هي أكثر عضو سابق في النظام الملكي تُمنح هذا الشرف، وقد رشحتها جمعية لندن بعد أن أدارت الهيئة حملة تطلب من سكان لندن اقتراح نساء يستحقن لوحة زرقاء، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

وقالت آنا إيفيس، مديرة القيم على التراث الإنجليزي، إن حملات الأميرة لتسليط الضوء على قضايا مثل فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز والألغام الأرضية وجاذبيتها الدائمة باعتبارها "مصدر إلهام ورمز ثقافي للكثيرين"، كانت عوامل حاسمة.

وأضافت: "أعتقد أن ما جذب اللجنة عندما كانوا يفكرون في ترشيحها هو أنها بلا شك شخصية مهمة في أواخر القرن العشرين في بريطانيا، مع ارتباط وثيق بلندن بشكل واضح".

وتابعت: "لقد لعبت بلا شك دورًا مهمًا في إزالة الوصمة عن فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، وأيضًا في نهاية حياتها قامت بحملات في حملات مكافحة الألغام الأرضية التي كانت أيضًا مهمة جدًا".

اشترى والدا ديانا منزلها القديم، وهو عقار يقع في مبنى قصر بالقرب من طريق King's Road في تشيلسي، عندما استقرت في العاصمة عندما كانت شابة.

شاركت الشقة مع عدد من الصديقات وقيل إن لديها لافتة فوق باب غرفة نومها كتب عليها "Chief Chick".

وصفت ديانا السنوات القليلة التي عاشت فيها في شقة مكونة من ثلاثة أسرة بأنها "أسعد وقت في حياتها"، وفقًا لكتاب أندرو مورتون "ديانا بكلماتها الخاصة".