EN 
- عضو لجنة الإعلام النواب: "الإعلام" دوره لا يقل أهمية عن الآلة الحربية
- برلمانية: هناك تقصير واضح من جانب وزارة الإعلام فى التصدى للشائعات
- نائبة تطالب بإقالة وزير الدولة للإعلام
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مخاطبًا الإعلام: "ليا توصية عندكم.. من يومين تلاتة كنا بنتكلم على الدلتا الجديدة، وإن هناك مليون ونصف مليون فدان خلال سنتين هنكون عاملينهم".
وأضاف السيسي: "شُفت الخبر في الجورنال، حاجة صغيرة كده.. البيانات موجودة على الموقع الرئاسي؛ لو محتاجين تواصل، هتاخدوا بيانات".
وفى هذا الصدد، أكد عدد من أعضاء لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن الإعلام المصرى يجب أن يكون يقظا جدا للتصدى للشائعات وإظهار الحقيقة دائما لرواده من الداخل والخارج، فهو القوى الناعمة لتوجيهه الشعوب، ودوره لا يقل أهمية عن الآلة الحربية، وخصوصا فى بعض حروب الجيل الرابع والخامس التى تأخذ نهج توجيه أفكار هدامة وزعزعة كيان البلاد.
وقالوا إن الإعلام يقوم بدور رد الفعل وليس العكس، وهناك مبادرات عديدة وإنجازات لا تحصى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكن بدون أن يتم إظهارها على الشاشة بسبب القصور الموجود فى وزارة الإعلام.
فى البداية، طالب عصمت زايد، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، بتطوير الإعلام المصرى حتى يتواكب مع التحديات الكبيرة التى تواجه مصر قائلا: "الإعلام هو خط الدفاع الأول فى صد الشائعات المغرضة التى تهدف إلى الوقيعة بالاقتصاد المصرى".
وأضاف "زايد"، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الإعلام المصرى يجب أن يكون يقظا جدا لتصدى للشائعات وإظهار الحقيقة دائما لرواده من الداخل والخارج، فهو القوى الناعمة لتوجيهه الشعوب، ودوره لا يقل أهمية عن الآلة الحربية، خصوصا فى بعض حروب الجيل الرابع والخامس التى تأخذ نهج توجيه أفكار هدامة وزعزعة كيان البلاد.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسى كان صادقا جدا فى كلمته التى وجهها للإعلام المصرى بأنه بعد خروج عدد كبير من الإنجازات والمشروعات الضخمة مثل مشروع المليون ونصف المليون فدان وغيرها، قصر الإعلام فى توضيح الصورة كاملة للمواطن فى الخارج والداخل وأيضا الخدمات المقدمة للصعيد وغيرها التى يجب إبرازها للقاصى والدانى.
وأكد النائب أن محمد على نسب إليه شق الترع والرئيس السيسى ينسب إليه شق الطرق وتطويرها، مما يجذب شريحة كبيرة من المستثمرين إلى مصر، لافتا إلى أن المستثمر من أبرز الأمور التى يبحث عنها داخل الدول الطاقة والطرق والبنية التحتية والخدمات المختلفة، وذلك ما وفره الرئيس السيسى.
وأوضح أن هناك 3 قوانين خرجت إلى النور عام 2013 منها بشأن إنشاء 3 هيئات، الأولى قومية للصحافية والثانية للإعلام والثالثة مجلس أعلى، كما تضمنت هذه القوانين اختصاصات عديدة لهذه الهيئات، ويجب أن يتم تحقيقها على أكمل وجه عن طريق الوسائل المختلفة التى تمتلكها.
وأشار إلى أن دور وزير الإعلام هو دور تنسيقي بين هذه الهيئات وفقا لقرار رئيس الوزراء، وأن يكون ناطقا بلسان الدولة فى المحافل الدولية وغيرها، لافتا إلى أنه حتى الآن دور وزير الإعلام لم يكن على أكمل وجه ويحتاج إلى تطوير.
وتابع قائلا: "مش هنلوم على وزير الإعلام والمسئولية مشتركة بين هذه الهيئات وبينه، فجميعهم يمثلون الإعلام المصرى".
وعن الاستجواب المقدم ضد وزير الإعلام، قال إن كل نائب سوف يعلق عليه ويوضح رؤيته بالنسبة لوزير الإعلام، وهناك سقطة كبيرة للوزير بسبب عدم حضوره البرلمان حين مناقشة قرار رفض لجنة الإعلام بيانه، خصوصا أنه كان فى السابق برلمانيا داخل لجنة الإعلام، مما أدى إلى غضب عدد كبير من النواب واعتبر عدم حضوره نوعا من أنواع عدم التقدير لمجلس النواب.
كما طالبت ضحى عاصى، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، بوضع استراتيجية جديدة للإعلام المصرى.
وقالت "عاصى"، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن هناك تقصيرا واضحا من جانب وزارة الإعلام فى ملف الإعلام، والتصدى للشائعات وعدم التنسيق بين الهيئات، مما خلق فجوة لاحظها الجميع، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس خلال المؤتمر الصحفي.
وشددت عضو مجلس النواب على ضرورة تطوير الاستديوهات والكاميرات الخاصة بماسبيرو وغيرها من الأدوات الفنية الأخرى، مطالبة بالتصدى للشائعات عن طريق طرح الشائعة والحقيقة النافية لها لتوضيح هذه المعلومات للمواطنين فى الخارج والداخل.
من جانبها، طالبت النائبة ألفت المزلاوى، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، بتطوير أداء الإعلام المصرى، قائلة: "وزارة الإعلام لا يعول عليها ولكن هيئة الصحافة لديها تحديات كبيرة وهناك إنجازات كبيرة اللسان يعجز عن وصفها".
وأضافت "المزلاوى"، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن وزير الإعلام يجب أن يقدم استقالته فورا، ولجنة الإعلام قامت بتقديم توصيات عديدة وهناك استجواب آخر ضده فيما يتعلق بإهدار المال العام وقصور فى الدور المنوط به.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الإعلام يقوم بدور رد الفعل وليس العكس وهناك مبادرات عديدة وإنجازات لا تحصى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن بدون أن يتم إظهارها على الشاشة بسبب القصور الموجود فى وزارة الإعلام.
وأشارت إلى أن هذا القصور أتاح الفرصة للغرب لتوجيه اتهامات لمصر بأنها لا يوجد بها حقوق إنسان وهذا أمر غير صحيح.
وأكدت أن الإنجازات الأخيرة التى قام بها الرئيس بشأن تعويم السفينة الجائحة وقطاع الصعيد حول سرعة إدارة الأزمة وحياة كريمة وغيرها من المشاريع الأخرى لم يتم الترويج لها إعلاميا، وذلك أمر مرفوض.
وتابعت: "وزير الإعلام لم يهدر المال العام فقط بل أهدر مجموعة كبيرة من إنجازات القيادة السياسية، ويجيب إسناد حقيبة الإعلام لشخص قادر على التغيير والتطوير".
