قال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة ،إنه تم التنفيذ في 2002 وتعرض المتحف لعدة عثرات مالية وسياسية نتيجة الثورة ، وأقيم على مساحة 33 فدانا .
أكد الدكتور أحمد خلال حوار مع "صدى البلد" أنه لولا تدخل الرئيس السيسي لإنقاذ المتحف فى إكمال المشروع ما كان لدينا هذا الصرح الذى نفخر به اليوم ، مؤكدا أن المشروع أغلبيته بتمويل مصري ، حتى المساهمات الخاصة من اليونسكو نقدرها ونعظمها ، و لا توجد علينا أية ديون .
واستكمل حديثه قائلا سر نجاحنا يكمن بما لدينا من حلم وإصرار وتكاتف ما بين جميع الجهات ، بالإضافة الى وجود وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني ، الذي عمل سابقا مديرا لذلك المتحف ، ويضع يديه فى كافة التفاصيل من أجل نجاحه ، بالاضافة الى تعاون بين الهيئات مثل المجلس الأعلى للآثار.