EN 
قال وزير الخارجية سامح شكري ، إن مصر لم تتلق أي دعوة من جانب رئاسة الاتحاد الأفريقي لعقد جولة مفاوضات جديدة بشأن سد النهضة مع السودان وإثيوبيا، بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة في الكونغو.
وأضاف سامح شكري في تصريحات تليفزيونية نقلتها شبكة "سكاي نيوز" أن مصر تتعامل بانفتاح مع جهود رئاسة الاتحاد الأفريقي في ملف سد النهضة، وتعمل في إطار التكليف الوارد في المسار الإفريقي ولكن حتى الآن “ليس لدينا علم بأي مواعيد متفق عليها”.
وبشأن بيان الخارجية الإثيوبية حول فشل جولة مفاوضات سد النهضة في كينشاسا، ردّ سامح شكري قائلاً "أيا ما تضمنه البيان فهو كذب كامل ولا يمت لحقيقة الأمر بصلة وكل مُشاهد ومراقب لمسار المفاوضات والأوراق التي صدرت عنها يستطيع أن يرى بشكل واضح إلى أي مدى كان الموقف المصري والسوداني مرن وراغب في استئناف المفاوضات بدون أي شروط لكن لم يحدث ذلك نظرا للرفض المستمر ومحاولات الالتفاف على كل طرح".
وتابع الوزير المصري "بعد 10 سنوات من المفاوضات التي لم تؤت بنتيجة كان الهدف الإثيوبي هو المراوغة.. في العام الماضي شهدنا الملء الأحادي من جهة إثيوبيا وما تعتزم أن تقوم به مرة أخرى حيث تحاول فرض إرادتها على دولتي المصب وعدم المبالاة للأضرار الواقعة على الملايين من المواطنين السودانيين".
وأكمل "سوف نعمل مع شركائنا ومنظمات المجتمع الدولي ونبرز المخاطر المرتبطة وسوف نطالب المجتمع الدولي والفاعلين بالاضطلاع بمسئوليتها في حفظ السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي".
