EN 
كشف الدكتور عبد الوهاب غنيم نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، قوة الشبكة المصرية ضد عمليات القرصنة فيما يخص حماية البيانات الحكومية.
وأكد غنيم، في حواره لبرنامج التاسعة، المذاع عبر شاشة الأولي للتليفزيون المصري، مساء اليوم الأربعاء، أن الشبكة المصرية غير مفتوحة بشكل كبير وهذا الأمر جعلنا في مأمن من هجمات الكراكز ولا يستطيعون الدخول علينا.
فيما كشف نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، الفرق بين الهكرز والكراكز في عمليات القرصنة على البيانات.
وأكد أن أمن وسرية البيانات على مستوى العالم 10% غير موجود، مشيرا إلى أنه القرصنة فيها نوعية الأول الهكرز و كراكرز، متابعا أن النوع الأول للهواة، ويقوم بها شاب بسيط وسهل السيطرة عليه، والنوع الثاني يعلون مع العصابات لصالح أجهزة المخابرات.
وتابع الكراكرز تستخدم من قبل حكومات وأجهزة المخابرات وتستطيع أن تقوم بعمل إيقاع لشبكة كاملة في الدولة، الكراكز لها علاقات بالمافيا العالمية، مؤكدا أنه مواجهتهم صعبة جدا في حال الهجوم على أي دولة في العالم.
علق غنيم، على افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، قائلا :"عرس تكنولوجي رهيب".
وأضاف غنيم، أن مركز الوثائق المؤمنة والذكية جزء من منظومة أمن وسرية وخصوصية البيانات الذي يعد جزء من منظومة التحول الرقمي ومصر الرقمية.
وتابع نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أنه لدينا أنواع كثيرة من البيانات، ولدينا جزء معلومات وجزء وثائق وخرائط وجزء من البيانات، لافتا إلى أن حجم البيانات التي لدى مصر ضخم جدا، والأصعب المراحل الأولي في جمع البيانات.
فيما أكد الدكتور عبد الوهاب غنيم نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أن هناك قاعد في سرية البيانات وهى أن البيانات تفقد 60% من العاملين داخل المؤسسة و40% خارج المؤسسة، والبيانات أمنة.
وأضاف غنيم، أن البيانات يتم لها إجراءات حماية وفقا لقواعد معينة وحماية البيانات أمن قومي، لافتا إلى أن مجمع الإصدارات الذكية والمؤمنة خطوة غير مسبوقة نحو الرقمنة.
وتابع أن طالما البيان خرج من أي مبني لابد أن يتم عمل له ما يعرف بالتشفير، وجميع المستندات والبطاقات سيتم استعمال تكنولوجيا عالية جدا في حال تصويرها، مستدركا أنه في النهاية تمنع فكرة التزوير وبمجرد وضعها على جهاز كشف التزوير يتم اكتشافها بسهول وسرعة.
