الولايات المتحدة تشهد أكبر معدل هجرة للأطفال عبر الحدود

شهد شهر مارس أكبر عدد من الأطفال المهاجرين عبروا الحدود في التاريخ، حيث تم نقل 18890 قاصرًا غير مصحوبين بذويهم إلى ملاجئ ضيقة.

وكان الرقم القياسي السابق عندما عبر حوالي 11000 طفل الحدود في مايو 2019.

وتمثل أرقام مارس التي قدمتها الجمارك ودوريات الحدود زيادة بنسبة 100 في المائة في العبور مقارنة بشهر فبراير.

بشكل عام في مارس، واجه مكتب الجمارك وحماية الحدود أكثر من 172000 شخص حاولوا الدخول على طول الحدود الجنوبية الغربية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 71 في المائة عن فبراير 2021.

ودفع مفوض CBP بالنيابة تروي ميلر إلى أن الوضع كان تحت السيطرة.

وشهد مكتب الجمارك وحماية الحدود زيادة في المواجهات والاعتقالات، وهذا ليس بجديد، واستمرت المواجهات في الازدياد منذ أبريل 2020، 

وحاول الرئيس جو بايدن أيضًا وصف التدفق بأنه زيادة موسمية عادية خلال مؤتمره الصحفي في أواخر مارس.

وقال بايدن إن هناك زيادة كبيرة في عدد الأشخاص القادمين إلى الحدود في أشهر الشتاء في يناير وفبراير ومارس - يحدث ذلك كل عام.

وقال زعيم الأقلية الجمهوري في مجلس النواب كيفين مكارثي، الأربعاء ، إنه يشعر بالقلق من أن من بين المعتقلين يمنيين اثنين على قائمة مراقبة الإرهاب.

وأضاف مكارثي لشبكة فوكس نيوز إنه طلب إحاطة سرية من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية بشأن هذه المسألة وقال إنه يجب على هاريس الحضور.

وتابع مكارثي لشبكة فوكس: “أعلم أنها لم تذهب إلى الحدود" مضيفا “لا أعرف ما إذا كانت قد قدمت إيجازًا بشأن هذا من قبل ، لكنني أعتقد أنه سيكون من المهم أن يكون جميع القادة ، لأن هذا لا يتعلق بجمهوري أو ديمقراطي ، هذا يتعلق بأمن أمتنا. ويجب على الجميع التأكد من أن أمتنا آمنة”.

وجاءت دعوة مكارثي لـ “هاريس" لمعالجة الأزمة أخيرًا مع ظهور المزيد من الصور لمهاجرين من هندوراس وجواتيمالا والسلفادور يعبرون ريو جراندي ويجمعون الملاجئ في تكساس.

وتتدفق العائلات على الولايات المتحدة من المكسيك بشكل يومي ودفعت المعابر إلى أعلى مستوى لها منذ 15 عامًا.

وأظهر مقطع فيديو صادم لطفل مهاجر مهجور يخبر ضباط الحدود أنه يخشى تعرضه للاختطاف ، كما كشفت لقطات لأخوات إكوادوريات ، تتراوح أعمارهن بين ثلاث وخمس سنوات ، عن الوضع المزري.

ولم تقم نائبة الرئيس الامريكي كامالا هاريس برحلة عبر الحدود منذ 15 يومًا منذ أن تم تكليفها بالتعامل مع الأسباب الجذرية لأزمة الهجرة - وهو الدور الذي وصفه الرئيس جو بايدن بأنه يتعامل مع دول المثلث الشمالي والمكسيك ، في محاولة لوقف التدفق .