التعليم العالي في أسبوع| فتح باب الترشح لجائزة اليونسكو.. و49 ألف زائر من 105 دول يتصفحون موقع الوزارة

وزير التعليم العالي يتلقي تقريرا بشأن الدورة الـ41 لتنفيذى الإيسيسكو: تواكب التغيرات الدولية
49 ألف زائر باحث من 105 دولة يتصفحون موقع التعليم العالى
وزير التعليم العالى يعلن عن فتح باب الترشح لجائزة اليونسكو
وزير التعليم العالي يفتتح منشآت جديدة بجامعة دمياط

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها، فتح باب الترشح لجائزة اليونسكو، وافتتاح منشآت جديدة بجامعة دمياط.

وافتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهر الاثنين الماضي المباني الإدارية لعدد 7 كليات وهى (كلية الآداب - كلية التمريض - كلية الحقوق - كلية التربية الرياضية - كلية التجارة - كلية الآثار- كلية الهندسة) بجامعة دمياط، بحضور د. السيد دعدور رئيس جامعة دمياط.

بدأت مراسم الزيارة بتحية العلم، أعقبه طابور عرض لطلاب كليات الجامعة بساحة العروض والجوالة ترحيباً بوزير التعليم العالي.

عقد الوزير اجتماعا بأعضاء مجلس الجامعة، بحضور رئيس ونائب رئيس اتحاد الطلاب ممثلين عن طلاب الجامعة، لمناقشة سير العملية التعليمية ومتابعة تنفيذ نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين الدراسة عن بعد والدراسة وجها لوجه، موجهًا الشكر لكافة العاملين بالجامعة لاستمرار الدراسة بالجامعة وإجراء الامتحانات مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والنجاح في مواجهة التحديات الراهنة خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

اقترح الوزير خلال مجلس الجامعة إنشاء أكاديمية لتنمية المهارات والتدريب داخل الجامعات الجديدة لخدمة الخريج والطالب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجامعة. 

وأشاد د. عبدالغفار خلال الزيارة بعدد المشروعات التي نُفذت بالجامعة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتطوير الجامعات الحكومية على جميع الأصعدة، كما أشاد بالكليات الجديدة التي تم افتتاحها لخدمة البيئة المحيطة بالجامعة.

وقدم رئيس الجامعة عرضاً تقديمياً تناول خلاله الوضع الراهن بالنسبة للمشروعات التي تم الانتهاء منها واستلامها من الشركات المنفذة باستثناء مشروع البنية التحتية نظراً لشموله وتغطيته حرم الجامعة بالكامل الذي يمتد لمساحة 200 فدان، موجهًا الشكر لوزير التعليم العالى  على دعمه المستمر للجامعة في كافة المجالات.

وشهد الاجتماع تسليم شهادات المراكز الأولى والجوائز المالية للطلاب الفائزين في المؤتمر الطلابي "علماء المستقبل 4" الذي تم انعقاده الأسبوع الماضي برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس الجامعة، والذي تقدم فيه طلاب وطالبات 16 جامعة ومعهد بأبحاث علمية تم تحكيمها من قبل أساتذة متخصصين وذلك دعماً لتعزيز مفهومي البحث العلمي والتعلم مدى الحياة لدى الشباب.

وعقب انتهاء الاجتماع، تفقد الوزير معامل كلية الطب البشري والمبنى الإداري للكلية تمهيداً لإصدار القرار الوزاري لبدء الدراسة بها، كما تفقد أعمال إنشاء مشروع القرية الأوليمبية بالجامعة والذي يضم 6 ملاعب تخدم ألعاب وأنشطة رياضية مختلفة (قدم، طائرة، يد، تنس، ريشة)، بالإضافة إلى ملعب كرة قدم سباعي، وملعب آخر قانوني 11 لاعب، بالإضافة إلى المشاريع المقرر طرحها مستقبلاً والتي تضم (حمام سباحة، ملعب هوكي).

وفي سياق اخر تلقي د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو تقريرًا مقدمًا من د. غادة عبدالباري أمين عام اللجنة الوطنية ووممثل مصر بالمجلس التنفيذى لمنظمة الإيسيسكو، بشأن اجتماعات الدورة الـ 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والتي استمرت على مدار يومي 30 -31 مارس2021 عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة ممثلى الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي للمنظمة، باستثناء ممثلي جمهورية إندونيسيا، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية غامبيا.

وأشار التقرير إلى أن اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الـ ٤١ بدأت بالجلسة الافتتاحية برئاسة د. نواف العجارمة الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية بالمملكة الأردنية الهاشمية رئيس المجلس التنفيذي بالإنابة، وبمشاركة د. سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، ود. علي زيدان أبو زهري رئيس الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر العام للإيسيسكو.

وفى كلمتها أشادت د. غادة عبدالباري بمشروع الرؤية الجديدة المعدلة لمنظمة الإيسيسكو، مؤكدة أن الحوكمة الرشيدة للموارد البشرية والمالية ذات تدخل هادف ودقيق وجاذبة للكفاءات، مشيرة إلى التعاون الدائم والمستمر بين اللجنة الوطنية المصرية ومنظمة الإيسيسكو، مقترحة العمل على توسعة آفاق الشراكة والتنسيق استجابة للاحتياجات الوطنية، ولمواكبة المتغيرات الدولية والخيارات الاستراتيجية، وتعزيز التواصل مع اللجان الوطنية وتنويع الشراكات وتفعيلها مع المنظمات والمؤسسات الموازية؛ لتبادل الخبرات والمعارف وتحقيق التكامل وتفادي الازدواجية، والعمل على بناء قدرات اللجان الوطنية وتطوير مهارات العاملين فيها، ووضع ميثاق لتطوير هياكلها التنظيمية.

كما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، حول الخدمات التي يقدمها موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على شبكة الإنترنت بعد تطويره.

وأفاد التقرير بأن عدد الزائرين للموقع بلغ نحو 49 ألف زائر من 105 دولة، منذ الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير الموقع الإلكتروني في فبراير الماضي.

وأشار التقرير إلى أن الموقع الإلكتروني، يتضمن 3 محاور أساسية (مؤسسات التعليم العالي – المستشفيات الجامعية – البحث العلمي ) ويعرض الموقع الأنشطة والأخبار اليومية بالإضافة إلى ألبوم صور ومركز الفيديوهات وتقارير ميدانية وتقارير الانفوجراف للمشروعات القومية وتصنيف الجامعات وتطوير البنية التحتية للمستشفيات الجامعية وتطوير منظومة الوافدين بالإضافة إلى البيانات الاحصائية التي تصدر سنويا والنشرات الدورية، فضلا عن متابعة مشاكل الطلاب والرد على الاستفسارات والتساؤلات التى تهم الطلاب وأولياء الأمور.

وأوضح التقرير أن المرحلة الثانية من تطوير الموقع سوف تشهد إضافة اللغتين (الإنجليزية والفرنسية) ليصبح الموقع بثلاث لغات مختلفة، مع إضافة العديد من الخدمات الإلكترونية لتسهيل عملية تصفح الموقع الإلكتروني.

بينما أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو عن فتح باب الترشح لجائزة اليونسكو (لوريال 2022 الدولية) للسيدات في مجال العلوم، والتي خصصت هذا العام في علوم الحياة والبيئة حول إبداع المرأة وإنجازاتها البارزة في التقدم العلمي في مجال العلوم.

وأشارت الدكتورة غادة عبد البارى الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو أن هذه الجائزة تهدف إلى تعزيز دور المرأة في مجال العلوم، ومكافأة الشخصيات العلمية المتميزة، موضحة أنه يحق لكل من: رؤساء الجامعات أو المؤسسات العلمية وأعضاء أكاديميات العلوم، وحاملي الكراسي البحثية، والفائزات بجائزة المرأة في العلوم السابقة، وحاملي درجة الدكتوراه في العلوم، الترشح لهذه الجائزة، والتي تبلغ قيمتها 100,000 يورو.

وتمنح الجائزة لخمس فائزات بواقع فائزة واحدة عن كل إقليم من: (إفريقيا والدول العربية – آسيا والمحيط الهادي – أوروبا – أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي – أمريكا الشمالية).

كما يمكن للراغبات في الترشح لهذه الجائزة اتباع الخطوات التالية من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني التالي: 

www.forwomeninscience.com