EN
عقد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية مؤتمرًا اليوم بعنوان "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد كورونا" للوقوف علي أهم التحديات التي تواجه الدولة المصرية للنهوض بحقوق الإنسان في عالم ما بعد كورونا.
وفي بداية المؤتمر أشادت ممثلة منظمة الصحة العالمية بما قامت به الدولة المصرية في مواجهة جائحة كورونا مقارنةً بدول كثيرة لم تصمد أمام هذا التحدي الكبير، مؤكدة أن سعي الدولة المصرية لتصنيع اللقاح في مصر خطوة هامة في الفترات القادمة.
كما تناول المؤتمر حق الإنسان في التعليم من خلال التعليم المجاني الذي كفله الدستور من خلال رؤية ٢٠٣٠، مع مناقشة التحديات أمام استرجاع جودة التعليم الحكومي، وقدم الحضور مقترحات بضرورة تطوير الإبداع في مجال التعليم الإلكتروني وخلق بيئة تنافسية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وقامت هيئة إنقاذ الطفولة بسرد أهم التحديات التي تواجهه الأطفال بسبب تداعيات جائحة كورونا، والتأثير على دخل رب الأسرة. وتناولت وزارة التضامن جهودها في تعزيز العمل الأهلي في مصر وحماية العديد من الفئات من جراء تأثير فيروس كورونا على المجتمع.
وحول البيان الصادر من ٣١ دولة بشأن حقوق الإنسان في مصر، أكد المؤتمر أن حقوق الإنسان تشكل جوانب كثيرة ومنها السياسية والاجتماعية والصحية والثقافية، وأنه من باب أولى للدول أن تتحرى مصادر تلقي المعلومات، وأن الواقع الفعلي لحقوق الإنسان في تحسن كبير ومستمر وخصوصاً في أزمة كورونا، وإذا كانت دول العالم تهتم فعلًا بشأن حقوق الإنسان فمن باب أولى أن نضمن لمصر حقها المشروع في المياه.
وأخيرًا تناول المؤتمر دور مؤسسة حياة كريمة بعد إطلاق الرئيس لها في ٢٠١٩، وكيف كان للشباب دور هام في المشاركة الفاعلة في إطلاق المبادرات والفعاليات الميدانية بالشراكة مع مؤسسات الدولة المختلفة.
حضر من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كل من النائب محمد عبد العزيز، النائب أحمد فتحي، النائبة رشا أبو شقرا، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، والنواب محمود ترك، محمد فريد، علاء مصطفي، راجيه الفقي، هيام فاروق، أعضاء مجلس الشيوخ عن التنسيقية.
