أثار الفنان أحمد عبد العزيز ، حالة من الجدل الواسع بعد تصريحه بشأن بيع أثاث منزله من أجل توفير المال اللازم للمعيشة، وذلك بعد أن ضاق به الحال وأنه لم يعد يعمل بعد نجاحه فى فترة التسعينات، إلا أنه عاد إلى التمثيل مع مسلسل "الأب الروحى" و"كلبش 3"، حيث كان يرفض الأعمال التى تعرض عليه كونها غير مناسبة له.
ولم يكن أحمد عبد العزيز، الفنان الأول الذى تعرض لهذا الموقف، حيث شهد الوسط الفنى العديد من النجوم الذين تعرضوا إلى نفس الموقف ، واضطرتهم الظروف إلى بيع أشياء خاصة بهم من أجل توفير المال.
ونرصد فى هذا التقرير أبرز النجوم الذين تعرضوا لنفس موقف الفنان أحمد عبد العزيز.

أحمد عبد العزيز :
الفنان أحمد عبد العزيز ، اعترف باضطراره لبيع الكثير من قطع الأثاث بمنزله كي ينفق على أسرته، وذلك قبل خمس سنوات مضت، حيث إنه لم يكن يعمل على الإطلاق، فمن المعروف عنه أنه كان أحد نجوم الدراما في تسعينيات القرن الماضي، ولكن مع الألفية الجديدة قل ظهوره كثيراً، ثم تواجد مجدداً في مسلسل "أريد رجلا".
يونس شلبي:
أما الفنان يونس شلبي، رحمه الله، فقد اضطر قبل وفاته إلى بيع أثاث منزله بالمنصورة لينفق على علاجه، وكان قبل موته يبكي كثيراً من عدم وفاء زملائه بالوسط الفني، رغم تميزه وسط فناني جيله، وتركه بصمة لا تنسى بعالم الكوميديا المصرية.

زكى فطين عبد الوهاب:
بينما قرر الفنان زكى فطين عبد الوهاب، بيع سيارته من أجل القدرة على الإنفاق على علاجه، حيث أصيب بالسرطان، مما دفعه إلى اتخاذ هذا الموقف وقرر بيع سيارته من أجل توفير المال اللازم لعلاجه.
وقال زكى فطين عبد الوهاب خلال لقائه فى برنامج "كل يوم" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة "أون تى فى": “بسبب تلقيّ العلاج والظروف المادية الصعبة قررت أن أبيع سيارتي، وهو الأمر الذى قام البعض بتأويله لأكثر من معنى، وهو أمر أغضبنى كثيرا، خاصة أن هذا ليس عيبا وهو ما حدث بالفعل".

زينات صدقي:
قررت الفنانة زينات صدقى أن تبيع أثاث منزلها بسبب عدم وجود سيولة مادية تعينها على الحياة وفترة مرضها، وكانت تمتلك عزة نفس كبيرة تمنعها من مجرد التفكير فى تسول تمثيل دور، مهما كان عائده المادي، وكانت تدهورت ظروفها المادية بسرعة منذ منتصف الستينيات من القرن الماضي، لكنها رفضت أن تتسول للعمل، فكانت تبيع أثاث منزلها كي تأكل.
كما رفضت دعوة من السادات لعلاجها على نفقة الدولة، كما كان يطلب منها دومًا، والأكثر من ذلك، أنها هددت "نادرة" شقيقتها بالانتحار إن اتصلت بالرئيس الراحل بدون علمها، فقد فضلت ألا تُثقل على خزانة الدولة وأن تموت في صمت، ولا أن تُعالج بالشفقة والمعونة، فأقدمت على بيع أثاث منزلها قطعة تلو القطعة، لتستطيع الإنفاق على نفسها.
