الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السودان: إثيوبيا تعتزم ملء سد النهضة في مايو ويونيو

السودان: إثيوبيا
السودان: إثيوبيا تعتزم ملء سد النهضة في مايو ويونيو

كشف بيان وزارة الري والموارد المائية في السودان عن أن إثيوبيا تعتزم بدء المرحلة الثانية لملء سد النهضة في شهري مايو ويونيو، بعكس التصريحات الحكومية الإثيوبية التي تؤكد بدء عملية ملء سد في شهر يوليو المقبل، خلال موسم الأمطار.

وذكرت الوزارة السودانية في بيان "أخطرتنا إثيوبيا عبر رسالة وزير المياه بأنها ستختبر البوابات السفلى للسد باطلاق حوالي مليار متر مكعب من المياه بعد أقل من 48 ساعة من تسلمنا للإخطار مساء الخميس 8 ابريل 2021 .. وهي فترة قصيرة لاتخاذ الاجراءات الفنية الوقائية، مما يؤكد من جديد أهمية التوصل لاتفاق ملزم قبل ملء سد النهضة".

وأوضح البيان السوداني أن "هذه الإجراءات تعني أن جزءأ من عملية الملء ستحدث خلال شهري مايو ويونيو خلافا للجداول المتبادلة التي تؤكد بدء ملء سد النهضة في يوليو القادم مما يشكل ضغطا على منظومة توليد الكهرباء السودانية".

وأكد السودان أن توقيع اتفاق قانوني ملزم هو هدف واقعي يمكن تحقيقه، بمساعدة ودعم منظمات إقليمية ودول ذات ثقل تشارك في تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث السودان ومصر وإثيوبيا للتوصل لاتفاق فيما تبقى من الـ 10% من القضايا المختلف حولها في حالة توافر الإرادة السياسية.

في السياق ذاته، حذر الطاهر أبو هاجة المستشار الإعلامي لمجلس السيادة في السودان من اندلاع حرب المياه مع إثيوبيا بسبب أزمة سد النهضة.

وقال المسؤول السوداني في تصريحات صحفية "حرب المياه مع إثيوبيا قادمة إذ لم يضع العالم حدا لاستهتار النظام الإثيوبي".

كما حذر المستشار السوداني من أن سلوك النظام الإثيوبي المتمثل في اعتداءاته على جيرانه ورفضه لكافة المقترحات الدولية سيورده موارد غير محمودة، وسيرمي به في دائرة العزلة الدولية والإقليمية.

وأكد أن الإنشاءات الهندسية في مشروع سد النهضة لا تسمح بتنفيذ المرحلة الثانية من ملء السد لكنها يمكن أن تنجز خلال 40 يوما إلى شهرين، مشيرا إلى أن ذلك يدفع الحكومة الإثيوبية إلى المماطلة بهدف استغلال الوقت.

وكان السودان أعلن رفضه عرضا إثيوبيا لترشيح شركات مشغلة للسدود، بهدف تبادل البيانات قبل بدء الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي.

وأكدت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، في تصريحات صحفية، أن أديس أبابا تقدمت بهذا العرض لتخفيف الضغط الدولي والإقليمي الواقع عليها حاليا.