الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاختيار 2| خبير جماعات يكشف تفاصيل خطة الإرباك والحسم بعد 30 يونيو

بوستر الاختيار 2
بوستر الاختيار 2

قال الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أحمد سلطان، إنه بعد 30 يونيو، كان هناك خطة لإسقاط الدولة والعودة لاستخدام العنف، وكان هناك أيضا تنسيق بين التنظيمات التكفيرية وبين جماعة الإخوان الإرهابية بشكل غير مباشر.

وتابع "سلطان" في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه في ضوء هذا التنسيق، قامت الجماعات التكفيرية بعمل هجمات مركزة على التجمعات الشرطية من الأكمنة والارتكازات بـ شمال سيناء، وفي نفس التوقيت كان هناك محاولات لـ تفجير أبراج الكهرباء وأبراج الضغط العالي التي توصل الكهرباء إلى المحكمة الدستورية العليا، لـ قطع التيار في لحظة أداء الرئيس المؤقت عدلي منصور اليمين الدستورية، وهو ما رأيناه في الحلقة الثانية من مسلسل الاختيار 2.

وأضاف: أن الخطة التي وضعت من قبل الجماعات التكفيرية وجماعة الإخوان، كانت تعتمد على نشر الفوضى داخل البلاد وإرسال رسائل للقيادات العسكرية بأن يرجعوا عن قراراتهم وتسليم سلطة البلاد للرئيس المعزول مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية.

واستطرد: ولكن طبيعة عمل قوات الجيش والشرطة في هذا التوقيت ونجاحهم في تفكيك هذه المؤامرات والتصدي لها، كانت العامل الأساسي في إجهاض هذا المشروع التخريبي، والحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.

وأوضح: أن جماعة الإخوان وضعت خطة أسمتها خطة "الإرباك والإنهاك والحسم" وكان من المفترض أن تنفذ هذه الخطة على مدار سنة ونصف السنة وتبدأ من 2014، وكان جزء من هذه الخطة أن يكون هناك هجمات عديدة في أكثر من مكان مثل أبراج الضغط العالي، وهذا جاء على لسان أحد قادتهم وهو "أشرف عبد الغفار" الذي قال في مداخلة تليفزيونية عبر قناة العربي، عند سؤاله بأن هذه الأبراج تنقل الكهرباء إلى الشعب فلماذا تفجرونها؟، فكان رده بـ "أن هذه الشعب هو الذى أيد عبد الفتاح السيسي".

وأكمل: ولهذا عنف هذه الجماعة والعمليات التي يقومون بها لم يكن موجها في المقام الأول للشرطة والجيش فقط، بل كان موجها للشعب ككل.

وتابع: أن خطة "الإنهاك والإرباك والحسم" كانت تشمل أكثر من تنظيم إخواني سيظهرون في الحلقات القادمة من المسلسل، مثل تنظيم العقاب الثوري، وتنظيم المقاومة الشعبية، وتنظيم حسم، وتنظيم لواء الثورة، وحركة إعدام وغيرها من الحركات والتنظيمات التي ظهرت في هذه الفترة وجميعها كانت تندرج تحت مسمى "كتائب العمليات النوعية".

وأكمل: أن هذه الخطة كانت أغلبها مأخوذة من تنظيم القاعدة، وكانت تنص على أن يكون هناك هجمات إرهابية في أكثر من محافظة في نفس التوقيت بحيث يتم إنهيار الدولة، من ثم ينتقلون لـ مرحلة إدارة التوحش ومن هذه المرحلة يتم الإعلان عن السيطرة على الدولة ويعلنون قيام الدولة الإسلامية.

واستطرد: كما جاء أيضا في الخطة القيام بالسيطرة على بعض المحافظات في الاتجاه الغربي من الدولة، مثل محافظتي مطروح والإسكندرية وغيرهما، ومن خلال العمليات الإرهابية التي تتم في هذه المحافظات وفي نفس التوقيت يتم القيام بعمليات إرهابية أخرى في باقى المحافظات، بحيث يتم إرباك الشرطة والجيش والتصدي لمحاولاتهم لإعادة الأمن، ونفس التوقيت تقوم كتائب فجر ليبيا بدعم هذا الحراك المسلح داخل مصر، بحيث يتم إنهيار الدولة المصرية وتسقط كليًا.