EN 
دعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لإدانة "العدوان الإسرائيلي الجبان على محيط دمشق أمس، وكذلك الأعمال العدوانية المتكررة ضد سيادة سوريا والتي يقوم بها المحتلون الثلاثة الإسرائيلي والأمريكي والتركي بطريقة ممنهجة ومنسقة".
وأكدت الخارجية السورية في بيان لها أن "قبول البعض للمبررات الإسرائيلية والأمريكية لشن الاعتداءات ضد سيادة سوريا تجعل منهم شريكاً أساسياً في الجرائم الإرهابية ضد الدولة السورية".
وأضافت الخارجية السورية: "تؤكد الجمهورية العربية السورية قيادة وحكومة وشعباً بأنها لن تسمح لهؤلاء المعتدين والإرهابيين بتحقيق أحلامهم الشيطانية ومحاولاتهم اليائسة لتدمير سوريا ولن تتوانى عن ممارسة حقها بالدفاع عن أرضها وشعبها وسيادتها بجميع الطرق التي يكفلها ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي".
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ضابط برتبة ملازم أول ضمن قوات الجيش السوري، جراء القصف الإسرائيلي بعد منتصف الليل والذي طال قاعدة للدفاع الجوي في منطقة الضمير شرق العاصمة السورية دمشق، كما أصيب 3 آخرين من قوات القاعدة بجراح خطرة.
وكانت الأراضي السورية شهدت بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس، قصفاً إسرائيلياً جديداً، حيث ضربت انفجارات عنيفة منطقة الضمير شرق العاصمة السورية دمشق، ناجمة عن صواريخ إسرائيلية طالت قاعدة للدفاع الجوي، ووقعت خسائر بشرية في صفوف قوات الدفاع الجوي السوري.
واعترفت إسرائيل أن الضربة جاءت على خلفية “سقوط صاروخ أرض-جو من الضمير على الأراضي المحتلة”، ويذكر أن منطقة الضمير تتواجد فيها مقرات ومستودعات للأسلحة تابعة للمليشيات الموالية لإيران.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيانا، اليوم الخميس؛ بشأن دوي الانفجار في منطقة ديمونة، التي تضم المفاعل النووي الشهير بالاسم ذاته.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، انطلاق صفارات الإنذار في منطقة أبو قرينات، جنوب إسرائيل، بالقرب من مفاعل ديمونة النووي.
وقال: "إن صاروخ أرض جو، أُطلق من سوريا، تجاه طائرة، وسقط في النقب المحتل، وفشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية بالتصدي له".
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "صاروخ أطلق من سوريا سقط في منطقة النقب وسلاح الجو الإسرائيلي استهدف منصة الإطلاق ومنصات أخرى".
