EN 
قال الدكتور عويضة عثمان عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه جميل أن نعود أبناءنا على طاعة الله فقد كان الصالحون يفعلون ذلك ويصومون أبناءهم وهم صغار، والصحابة رضى الله عنهم هم الذين نقلوا لنا ذلك فى صيام الأطفال يوم عاشوراء.
وأشار عويضة عثمان ردا على سؤال مضمونه "ما حكم تدريب الأطفال وعلى الصيام إلى أن الصحابة كانوا يصومون أطفالهم فإذا ما جاع الطفل كانوا يصنعون له اللعبة من العهن "القطن" حتى يتلهى الطفل بهذا.
وأوضح أمين الفتوى خلال فيديو على قناة دار الإفتاء المصرية أنه من الصحيح في التربية أن نعود أبنائنا على جمال الطاعة والعبادة، فقد رفعت امرأة صبيا لها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت يا رسول الله ألهذا حج -فى حجة الوداع- قال نعم ولك أجر.
هل يأخذ الطفل ثوابا إذا صام
وأضاف أمين الفتوى أن الطفل لو صام أخذ ثوابا ويكتب له ولا يكتب عليه العقاب، لأن القلم لم يجر عليه بعد، ومن أعانة أيضا يكتب له الثواب، لأنه يعوده على طاعة الله عز وجل.
وأكد أن مسأل تعويد الأبناء على الطاعة تحتاج إلى فن، فلا ينبغى أن نكره الأبناء فى طاعة الله ولا ننفرهم حتى يصيبهم الضيق والضجر والسأم فلا يصومون بعد ذلك، ويحملون هم مجيئ الشهر، لأنه سيجد العنت والشدة من أبيه وأمه عليه.
فلابد من الحكمة في تدريب الأولاد وتعويد أطفالنا على طاعة الله، فكثير ما يشجعون أبنائهم ويصومونهم نصف النهار أو جزءا منه، مع تشجيعهم بالكلمات الطيبة وكل هذا يغرس في النفوس تعظيم شعائر الله عز وجل.
