الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس اتحاد كتّاب مصر يطالب بحقوق مصر والسودان التاريخية في مياه النيل

اتحاد كتاب مصر
اتحاد كتاب مصر

أقامت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر في مقرها ومقر الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ندوة حول حقوق مصر والسودان التاريخية في مياه النيل، أعقبها مؤتمر صحفي أعلن فيه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي يمثل ثماني عشرة مؤسسة ثقافية كبرى في ثماني عشرة دولة عربية، وقوفه الكامل غير المشروط مع موقف حكومتي مصر والسودان، داعمًا كل الخيارات المتاحة للحفاظ على الأمن القومي العربي في أخطر تهديد له منذ عقود طويلة. 

 

ورافقت هذه الندوة في مقر النقابة بالزمالك، ندوات أخرى في ثماني نقابات فرعية في الوقت نفسه، وهو يوم العاشر من رمضان، في الإسكندرية، والغربية والمنصورة والشرقية والمنيا وبني سويف والفيوم، والمنوفية، وذلك دعما للقيادة السياسية المصرية، وثوقًا بها، ووقوفًا مع خياراتها كافة في هذا الشأن. 


بدأت الفعالية بكلمة الدكتور علاء عبد الهادى رئيس اتحاد الكتاب، بالوقوف دقيقة حداد على شهداء  حرب العاشر من رمضان.


وطالب علاء عبد الهادي في كلمته بالحقوق التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل خاصة أنه لامجال للتفاوض في حق تاريخي.


وأكد الدكتور حسين العاطفي وزير الري الأسبق في كلمته، أننا أمام قصية مصيرية لها أولوياتها على رأس الأجندة  السياسية العالمية، وهذا على اعتبار أن المياه  قضية مصيرية، وأنها  تتشارك في العديد من القضايا الأخرى  الأمنية  كونها حياة ومستقبلا، ومعنى أمن مائي هو تليبة حاجات القطاعات الأخرى التي في حاجة للمياه كحق إنساني. 


ولفت إلى أن الأمم المتحده في شروط التنمية المستدامة خصصت احد بنودها  في حق الفرد في المياه. 


وأشار إلى أن المنطقة العربية مهددة في أمنها المائي والغذاىي  ثمة ١٤  دولة  تعاني من فقر المياه، وهناك دول عربية تعيش  بمعدل ١٠٠ متر مكعب للفرد في السنة مثل فلسطين، لافتا إلى أن السلاح الأول الذي كان يواجه جائحة كورونا  هو المياه. 


وتابع أن ٦٠ في المائة من المياه للدول العربية تأتي من خارج حدودها، وهذه النسبة  تضع للأمن المائي معدلا وفي ظل ممارسات الأخلاقية  تخترق كل المعايير، وتعني أننا في مرحلة فارقة معنية بتضافر الجهود.