EN 
قال الدكتور محمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار وعميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، إن الموروث الثفافى المصرى ممتد وغنى ورغم اختلاف العصور التاريخية إلا أن موروثها أصبحت راسخة ، مشيرا إلى أن " وحوى يا وحوى اشارة للترحيب والاقبال والتى " تعود للملكة " اياح حتب " والتى كانت والدة المللك أحمس والذى كان له الدور الاعظم مع الملك سقنن رع لطرد الهكسوس من مصر .
وأوضح " عبد اللطيف " ، خلال استضافته ببرنامج صباح الخير يا مصر والمذاع عبر فضائية مصر الاولى ، أن الموروث الثقافى للحلويات المصرية وخاصة فى رمضان بدأت فى عصر معاوية بن ابى سفيان والذى كان أول من حكم ب الدولة الاسلامية بعد عصر الخلفاء الراشدين وكان مقره فى دمشق وبلاد الشام والذين يتمتعون ب مهارة فائقة فى صناعة الجلوى وتم ابتكار صناعة القطائف والكنافة وشهرتها الكبيرة جاءت فى الدولة الفاطمية و بطها ب رمضان كنوع من تبادل الهدايا والحلوى فى شهر رمضان .
وأشار إلى أن أصل فانوس رمضان يعود إلى الدولة الفاطمية جاءت من فكرة القناديل والحراسة فى شوراع مصر وعند قدوم جوهر الصقلى إلى مصر استقبله المواطنين ب فوانيس وقناديل مضاءة فى المساء والذى ارتبط ب شهر رمضان ، لافتا إلى ان الحاكم ب امر الله احد حكام الدولة الفاطمية كان له متناقضات كبرى والذى حكم وقتها بعدم خروج السيدات من المنازل والحرمان من أكل الملوخية
وعلى الرغم من ذلك كان يكلف الأطفال بحمل فانوس امام السيدات التى يخرجن من منازلهم ليلأ لإعطاء إشارة للمارة لتوسيع الطريق لها .
وتابع أن منطقة شارع المعز هى مقصد رئيسى فى شهر رمضان المعظم ، بالإاضافة لخان الخليلى ، الدرب الأحمر ، وساحة المرسى أبو العباس فى الاسكندرية ، السيد البدوى فى طنطا ، ومسجد العارف بالله فى سوهاج ، لافتأ إلى أن مصر لها طقوس مختلفة عن باقى دول العالم ، لافتا إلى أن التكية فكرة ظهرت مع بداية ظهور مبدأ التصوف والذى يدعو للعبادة والزهد والتفرغ للعبادة بشكل كامل والتى بدأت فى البداية ب اسم " خانقاه " وهو اسم فارسى وانتشرت بشكل كبير وبدأت منذ عصر صلاح الدين الأيوبى ومنها خانقاه بيبرس فى شارع الجمالية والمعز .
